أقدم مواطن ( م .س) ساكن بدوار ادياسين سيدي حساين اوعلي سيدي افني على وضع شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتيزنيت في موضوع اختطاف لوالده بتاريخ يوم السبت 14/12/2013 بينما كان يحرث أرضا له ، وذلك من طرف أحد الأشخاص بمركز الاخصاص ( ل .و ) معززا باثنا عشر فردا ملثما ، حسب ما ورد في الشكاية ، حيث قام هذا الخاطف بمعية باقي مرافقيه بالانقضاض على المختطف مهددين اياه بواسطة السلاح الابيض، وقاموا بتكبيل يديه وراء ظهره وبتكبيل رجليه بواسطة حبل كما قاموا بتغميض عينيه بواسطة منديل، وبعدها قاموا بنقله بالقوة ورموا به في سيارة المعتدي وهي من نوع "بيكوب"، و تناوب بعدها رفاق المشتكى به على تعنيفه وضربه بشكل همجي على مستوى راسه وعلى مناطق متفرقة من جسده. وذكرت الشكاية التي تتوفر تيزبريس على نسخة منها أن المعتدي قام بنقل المختطف الى منزله على متن سيارته المذكورة بمعية باقي الأفراد الملثمين الذين زادوا من حدة اعتدائهم على الضحية طيلة المسافة التي تربط بين مكان اختطافه ومنزل المعتدي ، وتعرض من خلال هذا لجميع انواع التعذيب والتهديد بالقتل والتصفية الجسدية ، حسب ما جاء في الشكاية ، حيث وجه له الخاطف ضربات بواسطة عصا خشبية على مستوى ظهره مما خلف لديه كدمات. وقام بحجزه ببيته منذ الساعة التاسعة والنصف الى غاية حوالي الساعة الثانية عشر ونصف من نفس اليوم، وخلال هذه المدة توجه المعتدي برفقة بعض افراد الى الملك المذكور وقام بوضع علامات الجير على مستوى الحدود، بعدما قام بتغيير معالم الحدود الحقيقية، بينما كان فردين من افراد الملثمين يتوليان حراسة ومراقبة المختطف . مما ولد لديه رضوضا وجروحا متفرقة على جميع انحاء جسمه مما تولد لديه عجز لمدة 15 يوما حسب ما تؤكده شهادة طبية سلمت له . واتهمت الشكاية عناصر الدرك الملكي بالاخصاص بالتقاعس على تطبيق القانون من خلال رفضهم التوجه الى مكان الاحتجاز بعد ما قام ابن المختطف بربط الاتصال بهم واخبارهم بجميع الوقائع والاحداث ومكان احتجاز والده . وجدير ذكره أن هذا الإختطاف ياتي بعد اسبوع من وضع شكاية لدى وكيل الملك من طرف ممرضة بمدينة تيزنيت ( ن.ا) بتاريخ 02 دجنبر 2013 ، تعرضت للتهديد من طرف نفس الشخص .