ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء 14 يونيو أنه لا يمكنها أن تناقش ما إذا كانت بوينغ قد حصلت على رخصة لبيع طائرات تجارية إلى إيران. وكان متحدث باسم الوزارة قال إن «الاتفاق النووي مع طهران يسمح بترخيص مبيعات طائرات تجارية على أساس كل حالة على حدة». وصدر تعقيب وزارة الخارجية بعد أن قالت إيران إنها «توصلت لاتفاق مع بوينغ لتوريد طائرات ركاب، وهو ما يعيد فتح سماء إيران أمام طائرات أمريكية جديدة للمرة الأولى منذ عقود»، في أعقاب اتفاق دولي لتخفيف العقوبات عن طهران. وفي حين امتنع المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي عن مناقشة تقارير محددة تتضمن شركات من القطاع الخاص، إلا أنه قال إن «الاتفاق النووي مع إيران يتضمن بيانا يسمح بالتراخيص لكل حالة على حدة للأفراد والكيانات الساعية إلى التصدير أو إعادة التصدير أو البيع أو التأجير أو نقل طائرات ركاب تجارية إلى إيران.. لطيران الركاب التجاري حصريا».