أطلق المركز الجهوي لتحاقن الدم، حملة جديدة للتبرع بالدم والتحسيس بأهمية المساهمة بالدماء من أجل إنقاذ حياة المواطنين، وذلك يوم الاثنين 18 أبريل الجاري، وهي الحملة التي ستتواصل إلى غاية 31 ماي المقبل، وستمتد على المستوى الترابي لجهة البيضاءسطات، لكن مع تخصيص الحيز الأكبر من السياسة التحسيسية والتواصلية للعاصمة الاقتصادية، من خلال الاستعانة بإحدى «عربات» الترامواي، التي تم تخصيصها لهذه الغاية بمساهمة من «كازا تراسنبور» و «كازا ترامواي»، بغاية الرفع من مستويات الدم في بنك احتياطي المركز. وأوضح الدكتور كمال بويسك، مدير المركز في تصريح هاتفي ل «الاتحاد الاشتراكي»، أن هذه الخطوة والمبادرة الجديدة التي يطلقها المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدارالبيضاء، تهدف إلى الوصول إلى 11 ألف متبرع خلال مدة الحملة، التي سيتم خلالها التحسيس بأهمية التبرع بهذه المادة الحيوية غير القابلة للتصنيع، من أجل الرفع من مخزون الدم على الأقل لكي يتجاوز مدة أسبوع، مؤكدا أن الدافع لتنظيمها في هذا الوقت هو تسجيل المركز لخصاص في هذه المادة الحيوية، إذ لا يتجاوز عدد المتبرعين بشكل يومي 250 متبرعا، يتم توزيع كل كميات الدم التي يهبونها، بالنظر إلى أن المركز يجيب عن حاجيات أكثر من 180 مؤسسة صحية، وبالتالي فإن معدلات الدم تعرف طلبا كبيرا مقارنة بمستويات التبرع، والحال أنه يتعين الوصول إلى سقف 400 متبرع، لتأمين احتياطي معين، وهو ما يعني بأن الخصاص اليومي في أعداد المتبرعين يقدّر بحوالي 150 متبرعا.