«عاملات وعمال شركة اكوزال بالصويرة ينتظرون تسوية ملف يراوح مكانه» عنوان مقال نشرته الجريدة بتاريخ 14 /04/2009 في إطار متابعتها لوضعية مئات عاملات وعمال شركة أكوزال لتصبير السمك بمدينة الصويرة ، كانوا يتنظرون تسوية وضعيتهم المادية والاجتماعية مع الشركة التي أغلقت أبوابها سنة 2006 بدون سابق إشعار أو تنسيق مع العمال الذين يتوزعون بين 17 تقنيا ومستخدما مداوما، وحوالي 300 عاملة وعامل موسمي. بعد سبع سنوات، نعود لنعالج الموضوع على ضوء المسار المأزوم للملف، حيث توقف نشاط الشركة من جديد ومعه أجور العمال الذين لم يتوصلوا بأية أجرة منذ شتنبر 2012. وحسب آخر المعطيات التي استقتها الجريدة من ممثلي العمال الذين نظموا مجموعة وقفات احتجاجية، كما تواصلوا حول الملف مع السلطات المحلية بمختلف مستوياتها بالإقليم طالبين إيجاد حل منصف،فقد قام صاحب المعمل بكرائه لمستثمر تونسي (مشغل من الباطن)، وبالتالي فالمطالب تنصب أساسا حول تسوية متأخرات أجور العمال الرسميين الذين لم يتوصلوا بأجورهم منذ ثلاث سنوات ونصف، مع ضمان عملهم ومعهم مئات النساء الموسميات اللواتي يطالين بالأولوية في التشغيل. وحسب مسؤول بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالصويرة،مازال العمال ينتظرون تجسيد وعود الحل التي توصلوا بها من طرف الجهات المسؤولة، مؤكدا على شرعية مطالبهم واستعدادهم للدفاع عنها بمختلف الطرق الاحتجاجية السلمية المشروعة. وضعية العمال الاجتماعية جد صعبة،يعيشون بين سندان الانتظار وإكراهات اليومي الذي لا يرحم.