طالبت المعارضة بجماعة أورير بأكَادير، المكونة من مستشارين hتحاديين «سعيد بوزري،عمر أزورداز، نعيمة بوزيا» من والي جهة سوس ماسة درعة وعامل عمالة أكَادير إداوتنان بالتدخل لحل مشاكل التعمير العالقة بذات الجماعة. وأشارت في رسالة موجهة إلى سلطات الولاية إلى أن هناك مشاكل عديدة ومزمنة يعيشها قطاع التعمير بجماعة أورير من ضمنها غياب تصاميم التهيئة لكثير من الأحياء والمناطق، فضلا عن نقص كبير في الموارد البشرية التقنية والهندسية بالجماعة مما يجعل تدبير هذا القطاع يعتريه التسيب والفوضى. كما ألحت على ضرورة الإسراع في وضع حل لملفات المواطنين المتعلقة أساسا بالأراضي الخاضعة للتجزئة، خاصة أنه تعذر على المجلس الجماعي مناقشة هذا الموضوع في جلسة علنية بدار الشباب يحضرها المواطنون،بعدما اتفق أكثر من ثلثي أعضاء المجلس الجماعي بأورير على عقد دورة استثنائية لمناقشة الموضوع وحيثياته ومشاكله، لكن الجميع فوجئ بإلغاء الدورة وتأجيلها إلى أجل غير مسمى، مما جعل المواطنين يتساءلون بغضب عن تأجيل مناقشة هذا الملف الشائك الذي لا يحتمل التأجيل أو التأخير. ولهذه الأسباب وجهت المعارضة رسالتها إلى السلطات الإقليمية من أجل حث رئيس المجلس على الإسراع بعقد اجتماع عاجل بخصوص ملف التعمير بالجماعة، والتدخل العاجل لدى الوكالة الحضرية لإخراج تصاميم التهيئة للأحياء والمناطق غير المشمولة، وإيجاد حل للملفات العالقة البالغ عددها144ملفا بالأراضي الخاضعة للتجزئة، ودعم الموارد البشرية لجماعة أورير بمهندس معماري وتقنيين حتى يقوموا بالمراقبة والتتبع بشكل ناجح لملف التعمير والتواصل مع المواطنين.