قال رئيس الاتحاد الروسي لألعاب القوى يوم الاثنين إن أربعة من الرياضيين الروس سقطوا في اختبار للمنشطات، عقب العثور على مادة ميلدونيوم في عيناتهم، وهو ما سيقوض جهود موسكو بشكل كبير لإلغاء عقوبة إيقافها بسبب المنشطات قبل دورة الألعاب الاولمبية بريو. وثبت تعاطي 16 رياضيا روسيا على الأقل لمادة ميلدونيوم منذ أن حظرتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في الأول من يناير الماضي. وشملت تلك القائمة لاعبة التنس ماريا شارابوفا، المصنفة الأولى على العالم سابقا، وسيميون اليستراتوف، الحاصل على الميدالية الذهبية الأولمبية في التزلج السريع. وعلى الرغم من التحذيرات الصادرة عن مسؤوليين رياضيين بأن مجموعة من المتنافسين الروس قد يكونوا قد تناولوا تلك المادة، قال فيتالي موتكو، وزير الرياضة الروسي،إن مادة ميلدونيوم لا ترتبط بالرياضيين في بلاده. إلا أن ديمتري شلياختين رئيس الاتحاد الروسي للقوى قال يوم الاثنين إن أربعة رياضيين سقطوا في اختبار للمنشطات. ونقلت وكالة انترفاكس عن شلياختين قوله «لدينا معلومات تفيد بأن عينات أربعة أشخاص جاءت إيجابية بعد وجود مادة ميلدونيوم بها. سنتعامل مع هذا الأمر اليوم.» ولم يكشف رئيس الاتحاد الروسي عن أسماء الرياضيين الأربعة إلا أنه أوضح أن العثور على مادة ميلدونيوم في عينات الرياضيين لن تعقد موقف الاتحاد المحلي. وأضاف شلياختين في تصريحات لوكالة ار-سبورت الروسية «لن تتسبب في زيادة تفاقم الوضع. إنه (الوضع) معقد على أي حال.» إلا ان واقع الحال يشير إلى أن أحدث فضائح ألعاب القوى في روسيا ستعقد مسيرة البلاد نحو إثبات التزامها بمعايير مكافحة المنشطات عقب إيقافها عن المنافسات الدولية العام الماضي، بعد الكشف عن حالات غش وفساد على نطاق واسع. وإذا لم يتم رفع الإيقاف عن روسيا فان رياضيي ألعاب القوى الروس سيغيبون عن منافسات أولمبياد ريو دي جانيرو، التي ستنطلق في الخامس من غشت المقبل.