سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد ذكي، الكاتب الجهوي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لجهة بني ملال – خنيفرة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة محطة مفصلية بالنسبة للمغرب كما للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
شكل الملتقى الجهوي المنعقد، الاحد الماضي، بمدينة بني ملال، تحت شعار «من أجل ربح رهانات سنة 2016 « مرحلة جديدة في الدينامية التي تعيشها الكتابة الجهوية لبني ملالخنيفرة، وكذا كتاباتها الإقليمية الخمسة، ومناسبة لمقاربة شاملة للقضايا التنظيمية من جهة والسياسية من جهة ثانية على مستوى الجهة. وامتدت أشغال الملتقى الجهوي، الذي تميز بكلمة تأطيرية لرئيس اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الحبيب المالكي التي رصدت التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية محليا ووطنيا، وثمنت المكتسبات التي حققها الاتحاد الاشتراكي في الجهة، أكثر من ست ساعات بنقاش طبعه تعدد المقاربات واختلاف الرؤى بروح الجدية والوضوح. وتميزت أشغال الملتقى- الذي عرف أزيد من 20 تدخلا انصبت على مناقشة كل القضايا التنظيمية والسياسية أغنتها عروض لكتاب أقاليم الجهة الخمسة في جهة بني ملالخنيفرة- بكلمة أحمد ذكي، الكاتب الجهوي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لجهة بني ملال – خنيفرة. وفي هذا الصدد اعتبر أحمد ذكي، الكاتب الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لجهة بني ملال - خنيفرة أن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة محطة مفصلية بالنسبة للمغرب كما للاتحاد الاشتراكي. وأوضح أحمد ذكي، في كلمة افتتاحية له في الملتقى الجهوي «جميعا من أجل ربح رهانات 2016» إن الانتخابات التشريعية المقبلة محطة ينبغي ويجب أن تكون بوابة نحو وضع جديد مغاير للوضع الذي نحن عليه اليوم « . وعبر الكاتب الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لجهة بني ملال - خنيفرة عن أمله في أن يشكل هذا اللقاء الوقود والزاد لانطلاقة جيدة في الاستعداد والإعداد لمحطة الاستحقاقات القادمة، استحقاقات 7 أكتوبر المقبل. ووصف أحمد ذكي الوضع الحالي ب»المتردي» في جميع المستويات والأصعدة سنكون فيما يأتي من الأيام مجبرين على بذل مجهودات جسام لتطهير الذات الوطنية مما علق بها جراءه من أدران ورواسب. وأشار إلى أن التجربة الحكومية الحالية بقيادة حزب العدالة والتنمية أفرزت واقعا ينذر بأوخم العواقب بالنظر إلى الاحتقان الذي أصبح سيد الموقف، مؤكدا أن الرسالة التي أسس لها رواد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأوائل قد تجددت راهنيتها مع هؤلاء. ودعا أحمد ذكي إلى تضافر جهود الاتحاديات والاتحاديين بالمنطقة من أجل تعبيد الطرق وإنارة الدرب الذي نسير فيه، وقال إن التاريخ أثبت أن الاتحاديين إذا عقدوا العزم ورصوا الصفوف فلا حائل يحول أمام نجاحهم أو كسبهم للمعارك والرهانات. ودعا جميع الاتحاديات والاتحاديين في المنطقة إلى العمل وبذل الجهد من أجل ربط جسور التواصل والعمل الجاد، والاستمرار في تعبئة كل قوى المناضلين والمناضلات في القطاعات كلها من تعليم وصحة وعدل وفلاحة وتجارة وصناعة ومنظمات شبابية ونسائية. ودعا كذلك إلى تشكيل اللجنة الجهوية للانتخابات، وشدد على ضرورة رسم الخطوط العريضة للجن الإقليمية، في أفق أن تشكل الكتابات الإقليمية لجنها المحلية في الفروع والجماعات. وطالب كل الاتحاديين والاتحاديات في الهيئات المنتخبة أن يشكلوا فرقا منسجمة ومتناغمة، سواء كانوا في التسيير أو في المعارضة، وأن ينسقوا مع الأجهزة الحزبية في أعمالهم واشتغالهم داخل تلك الهيئات، سواء مع مكاتب الفروع بخصوص الجماعات مع أو مع الكتابات الإقليمية بالنسبة لمجالس العمالات والأقاليم، أو مع الكتابة الجهوية بالنسبة لمجلس الجهة والغرف. تحديات ورهانات الجهة انشغال الكتاب الاقليميون الخمسة كما تميز اللقاء بكلمة لحسن أزلماض الكاتب الإقليمي للحزب في مدينة أزيلال قدم فيها حصيلة مشاركة الاتحاديين والاتحاديات في المجالس المنتخبة سواء جماعيا أو جهويا. واستعرض لحسن أزلماض تحديات ورهانات الاتحاديين والاتحاديات في مدينة أزيلال، وأيضا مكانة الحزب كقوة سياسية في المنطقة مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود من أجل ربح رهان الانتخابات التشريعية المقبلة. ومن جانبه أكد إدريس السالك، الكاتب الإقليمي للحزب في مدينة خريبكة أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ظل يشكل ولا يزال، طموح القوات الشعبية بالرغم مما يتعرض له من ضربات من الخصوم. وشدد إدريس السالك في كلمته على أهمية رهان الاستحقاقات الانتخابية في المشهد السياسي بالمدينة ولمستقبلها، مثمنا الجهود المبذولة من أجل ربح رهان الانتخابات المقبلة مع تاكيده على ضرورة تكوين المناضلين والمناضلات من أجل الإسهام في الإصلاحات السياسية المحلية . ومن جانبه، رصد المصطفى حاتم الكاتب الاقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببني ملال، التجربة الاتحادية بالجهة أو الجماعات المحلية منوها بمشاركة الأطر الحزبية في تدبير عدد من الجماعات المحلية بالجهة. وشدد الكاتب الاقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببني ملال، على فشل الرهان على موت الحزب بمدينة بني ملال، مشيرا إلى قوة الحزب وقدرته على التجديد وخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وبدوره، استحضر نور الدين زوبدي، الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للفقيه بن صالح، خلال هذا اللقاء الأول من نوعه بالأجهزة الحزبية بالأقاليم الخمس المشكلة لجهة بني ملالخنيفرة، مسار الحزب التاريخي وقوته. ودعا الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للفقيه بن صالح على ضرورة تعزيز التعاون بين مناضلات ومناضلي الحزب في المنطقة، وفتح جسور التواصل مع المواطنات والمواطنين وكذا الانخراط الفعلي في الإعداد للانتخابات التشريعية المقبلة. وتميز الملتقى بكلمة لعبد الكبير بنكبور عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة خنيفرة، تمكنت من رصد رهانات وتحديات الاتحاديات والاتحاديين في هذا الإقليم،أغنتها مداخلات أطر حزبية تشارك في تدبير عدد من الجماعات المحلية في الجهة من أجل ربح رهان الاستحقاقات التشريعية المقبلة. إصرار على الحفاظ على مكانة الاتحاد وربح رهان التشريعات المقبلة وناقش المشاركون الجوانب العملية القمينة بتيسير خوض غمار المعركة الانتخابية القادمة، وتقاطعت آراء وأفكار المشاركين من أجل وضع تصورات كفيلة بالمساعدة على رسم الخطوط التي تمكن الاتحاديات والاتحاديين من أن يكونوا في مستوى ومتطلبات المرحلة، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة (انظر نص البيان). وشددوا على ضرورة تعزيز التواصل مع جميع المواطنين مع الدعوة الى التنسيق المحكم مع ممثلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الهيئات المنتخبة ومع كل مرشحي الحزب في الانتخابات الجماعية الماضية، من أجل الحفاظ على الرصيد الذي راكمه الحزب من خلال مشاركته في المجالس المنتخبة أو في البرلمان. وأجمع المشاركون على تجاوز الخلافات، والعمل يدا في يد من أجل أن يكون للاتحاد الاشتراكي الصوت المسموع والموقع الفاعل في أفق الاستحقاقات التشريعية المقبلة. وأكدوا أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وبالرغم مما حيك ضده، وبالرغم مما عُمل لجعل المواطنين يقتنعون بأنه لم يعد له تأثير، ما زال مؤثرا في الساحة السياسية المغربية والدولية مبرزين أن الفكرة الاتحادية مادامت نبيلة في عمقها ومسعاها فلا يمكن طمسها. حضر هذا الملتقى إلى جانب أعضاء الكتابة الجهوية، كل من أعضاء الكتابات الإقليمية، وكتاب الفروع، وأعضاء اللجنة الإدارية الوطنية، وممثلي الحزب بالهيئات المنتخبة من برلمانيين ورؤساء المجالس الإقليمية والغرف المهنية، ورؤساء الجماعات وأعضاء الفريق الاشتراكي بالجهة.