في الوقت الذي قالت بعض المواقع الإخبارية بالناظور، إن النائب البرلماني محمد أبرشان عن الدائرة الانتخابية بعمالة إقليمالناظور، قد التحق بحزب الحركة الشعبية رفقة بعض رؤساء الجماعات المحلية بالإقليم، نفى النائب البرلماني هذا الخبر، واعتبره مجرد إشاعات. وأكد محمد ابرشان الذي يشغل منصب الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالناظور، انه مازال يناضل في حزب الوردة، الذي ترشح باسمه في الاستحقاقات التشريعية الأخيرة وحصل على مقعد برلماني، وأن ما تم تداوله كلام لا أساس له من الصحة. ومن جهته، أوضح الصبحي الجيلالي، المستشار البرلماني بالغرفة الثانية عن حزب الوردة، أن خبر الالتحاق بحزب السنبلة، مجرد إشاعات أطلقها البعض من اجل التشويش على الحزب، خاصة مع اقتراب موعد الاستحقاقات الجماعية المقبلة. وفي هذا الإطار، نفى محمد اوراغ رئيس جماعة بني شيكر (ضواحي الناظور) بدوره أن يكون قد التحق بحزب السنبلة، إذ قال بالحرف الواحد:» نحن في الاتحاد الاشتراكي وسنبقى فيه، وسنموت بين جدرانه»، مشيرا إلى أن هذه الحملة الإعلامية الموصوفة ب»الكاذبة» التي يقف وراءها البعض، يراد منها إشعال فتيل الفتنة بين صفوف الاتحاديين والاتحاديات بإقليمالناظور. واعتبر العديد من المنتسبين لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليمالناظور، أن هذه الإشاعات التي ظهرت في هذا الوقت الذي لا تفصلنا فيه سوى بضعة أشهر عن الاستحقاقات الجماعية والجهوية المقبلة، متعمدة، كون استراتيجية العمل التي سطرها مناضلو الحزب من شأنها أن تربك حسابات الخصوم.