نظمت الكتابة الاقليمية للشبيبة الاتحادية بإقليم تطوان لقاءا تواصليا مع شابات وشباب الشبيبة الاتحادية بمقر الحزب، وأكد الكاتب الإقليمي للشبيبة الاتحادية على أن هذا اللقاء جاء بعد الحملات اليائسة التي تحاول تشويه الحزب وشبيبته وأن حضور أكثر من 150 شخص في هذا اللقاء كان أكبر رد لهؤلاء المطرودين، وشدد الكاتب الإقليمي للشبيية الاتحادية في مداخلته على أن الحزب قادم وسيحتل المراكز الأولى في الاستحقاقات القادمة وسيتوج بالرئاسة بجماعة تطوان ، وأضاف في مداخلته على أن الشباب سيكون ممثلا بقوة في مقدمة اللوائح الانتخابية في هاته الانتخابات. وشدد عضو المكتب الجهوي للحزب بجهة طنجةتطوان في كلمته على أن حزب القوات الشعبية له قاعدته بتطوان وأن المشوشين على الحزب يزيدون مناضلي ومناضلات الحزب عزيمة وقوة من أجل كسب رهانهم ألا وهو ترأس حضرية تطوان، مشيرا على أن الحزب ضد شراء الذمم وأن هاته الممارسات تسيء للعمل السياسي وتسيء للناخب محملا الشباب المسؤولية للتصدي لمثل هاته السلوكات المشينة ومن جهة أخرى نبه الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية وعضو المكتب الوطني إلى دقة المرحلة وخطورتها التي تستهدف الشباب الواعي والمؤمن بالقضايا العادلة مستحضرا بذالك الدور الذي لعبه الاتحاديات والاتحاديين في الرقي بهذا الوطن حينما كانوا يعتلون المنابر ويدافعون بكل نضالية على المواطنين، كما أشار إلى دور الشباب التطواني في مرحلة الثلاثينات والأربعينيات وكيف ساهموا وجعلوا من مدينة تطوان نقطة إنطلاق العمل السياسي والثقافي والاجتماعي معتبرا إياها مدينة الأوائل ليختم كلمته بمناشدة الشابات والشباب الحاضرين بالإنخراط في العمل السياسي داخل مدرسة الشبيبة الاتحادية لإعادة تطوان لتطوانيتها. وعبر الأستاذ محمد كمال المهدي وكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان عن سعادته بالشباب الحاضر وعن وعي الشبيبة الاتحادية بدقة المرحلة التي يمر منها الحزب والإنخراط اللامشروط للشبيبة الاتحادية في معركة الحزب في الاستحقاقات القادمة، مشيرا على أن للشبيبة الاتحادية دور كبير في إشعاع الحزب بالمدينة طيلة الخمس سنوات السابقة ، وأنه سيكون لهم دور كبير في التسيير الجماعي المقبل.