نشرت مؤخرا متابعات إحصائية عن أشهر 16 شابا من المغرب العربي مشهورين بما يعرف بال"بودكاستر" وهم نقاد ساخرون، بشكل مباشر أو عبر الفكاهة والفن، حيث تلقى أعمالهم رواجًا كبيرًا خاصة أن سلاحهم، هو هموم المواطنين وخاصةً الشباب منهم، ويشكل المغاربة من بين هؤلاء 16 الأغلبية، الذين تجاوز بعضهم حاجز المئة مليون مشاهدة على موقع" اليوتوب".. وتتموقع في الدرجة الأولى في هذا الإطار السلسلة الفكاهية "بوزبال"، التي حطّمت حاجز المائة مليون مشاهدة، مع ما يقرب نصف مليون مشترك، ما يجعلها واحدة من أقوى القنوات على "يوتيوب المغاربي". و"بوزبال" شخصية رسوم متحركة من تصميم وإنتاج مغربيين، تحكي حياة الهامش المغربي وحياة الناس الأشد فقرا، ما جعلها تحظى باهتمام المغاربة أفرادا وإعلاما. في المرتبة الثانيةحل أمين رغيب الذي حصل مؤخرا على الدرع الذهبي من شركة "يوتيوب"، اعترافًا بتحطيمه حاجز المليون مشترك. قناة أمين رغيب المتخصص في التكنولوجيا والحماية الإلكترونية، حظيت بأكثر من مائة مليون مشاهدة أسوة بنظيره محمد نصيب. ثالثا جاء"مول كاسكيطة" أو "صاحب القبعة"، من أكثر الشخصيات جدلا في المغرب. نقده لاذع، لكن فئة عريضة من معجبيه تصنفه كصوت الحق الخالي من الدبلوماسية، الأمر الذي دفعه إلى واجهة "يوتيوب" وأكسبه ملايين المشاهدات. رابعا تموقع ياسين جرام ، برقم مشاهدات يتعدى 27 مليونًا وبرقم مشتركين فاق ربع المليون. يرجع الفضل في ذلك إلى خلطه بين الموسيقى والسخرية والتعليق بسخرية على تناقضات المغاربة. خامسا خالد الشريف... مع "بلاك مصيبة" كانت البداية، حيث يعتبر المغربي خالد الشريف أول من دشن عالم "يوتيوب" الساخر في المغرب والأكثر شهرة في هذا المجال. يواصل، بشكل مستقل أو بالتعاقد مع المواقع الإخبارية، السخرية من الأحداث السياسية والاجتماعية الأكثر إثارة للرأي العام، مكافأته ملايين المشاهدات وآلاف المشتركين. الشيخ سار سادسا ..اختار المغربي الياس الخريصي المعروف بلقب "الشيخ سار" أن يكون مصدرا ل"الثقافة الدينية" ومصدر تحفيز للناس من أجل الالتزام بتعاليم الإسلام. ويعتبر من أكثر نجوم "يوتيوب" المغاربة إثارة للجدل عبر دخوله في صراع مباشر مع شخصيات مؤثرة في الرأي العام المغربي أو من خلال النقد اللاذع لأشخاص أو مؤسسات لا تتقاسم معه نفس الرؤية. سابعا"مايسترو زاكو.. من أغرب الفنون الموسيقية التي تعرف عليها المغاربة والعرب عبر الإنترنت، ما يقوم به المغربي "مايسترو زاكو" إذ يتلاعب بمقاطع شهيرة في الإنترنت، ليحولها إلى أغان مشهورة. النتيجة لاقت رواجا كبيرا بدليل معدل المشاهدات المرتفع حالياً. وإلى جانب "يوتيوب"، ينتج المايسترو مقاطع مجنونة لصالح برنامج مغربي وآخر يعرض على قناة "ام بي سي". ثامنا حل عبد الله أبوجاد الذي اختار دخول غمار التربية والتدريب عبر فيديوهات للتوجيه التدريب والتحفيز على العطاء الأقصى في هذا المجال. عبد الله أبوجاد يتحدث باللهجة المغربية وبأسلوب شبابي بسيط عن القضايا التي تؤرق الطالب والتلميذ المغربي، ما جعله يبني قاعدة معجبين هامة انعكست على نسبة المشاهدات. تاسعا سيمو السدراتي الذي يعتبر من أنجح الأسماء في إضحاك المغاربة، من خلال انتقاء مواضيع بسيطة ومن الحياة اليومية التي تنجح في سرقة بسمة من وجه الجمهور، ما يجعله يلقى متابعة هامة عبر "يوتيوب".