كشف مصدر طبي تونسي أن المغاربة الثلاثة الذي كانوا ضحية إطلاق رصاص السبت الماضي من قبل دورية عسكرية تونسية بعدما اخترقوا المثلث الحدودي التونسي- الجزائري - الليبي، والتي سبق للجيش التونسي أن أعلنها منطقة عسكرية يمنع التحرك فيها دون ترخيص، قد غادروا أول أمس الأربعاء المستشفى الجهوي بتطاوين. وأوضح أحمد مدني مدير المستشفى الجهوي بتطاوين، في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» مساء الأربعاء، أن الشباب المغاربة الثلاثة غادروا المستشفى بعد تدخل طبي جراحي لعلاج إصابات على مستوى الأطراف السفلى نتيجة أعيرة نارية. وكانت دورية عسكرية تابعة للجيش التونسي مُتمركزة بالمنطقة العسكرية العازلة قرب منطقة «برج الخضراء» بأقصى الجنوب التونسي، اضطرت مساء السبت الماضي لإطلاق أعيرة نارية صوب عجلات سيارة رباعية الدفع قادمة من الجزائر على متنها 10 أفراد، 8 منهم يحملون الجنسية المغربية. يذكر أن القنصل العام، لطفي ساسي سبق وصرح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن المصالح القنصلية المغربية في العاصمة تونس أحدثت خلية أزمة لمتابعة وضعية المغاربة الثمانية ،خمسة منهم رهن الاعتقال، كلفت المصالح القنصلية إحدى المحاميات لمتابعة ملفهم ومؤازرتهم في إطار المساعدة القانونية التي توفرها القنصلية، فيما تابعت ميدانيا الوضعية الصحية للثلاثة الآخرين من خلال زيارتهم المستشفى الجهوي بتطاوين.