أصدرت حديثا دار الرواق للنشر رواية «البصّاص» للروائي مصطفى عبيد، والتي تلقى الضوء على نُظم التجسس عبر العصور على خصوم السُلطة. وتطرح الرواية من خلال أستاذ تاريخ كيفية تعامل الأجهزة الأمنية مع رجالها وخصومها على السواء، وكيف يتم تشويه المناوئين وتجميل التافهين في المُجتمع من خلال دعاية مدروسة . وتتشابك في الرواية كثير من حوادث العصر الحديث مع مشاهد موثقة من التاريخ . تدور الرواية حول كرم البرديسي أستاذ التاريخ الذي يدرس نُظم العسس عبر التاريخ، ويحمل الرجل قلمه مُتتبعا قصص الجلادين والمُعذِبين من زمن لآخر محاولا تعريتهم وكشف مخازيهم، حيث يرصد خطواتهم خطوة وراء أخرى في عصور المماليك، ومحمد علي، حتى يشتبك معهم في الزمن الآني. تعد «البصّاص» الرواية الثالثة ل»مصطفى عبيد»، وللكاتب عدة كُتب منها روايتان هما «ذاكرة الرصاص» و»انقلاب» صدرتا عامي 2013 و2014 على التوالي.