جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء بلغ عدد المشاريع التي تم إنجازها بجهة بوجدور الساقية الحمراء، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ما بين سنتي 2005 و2010 ، ما مجموعه 419 مشروعا، بغلاف مالي بلغ 212 مليونا و307 آلاف و434 درهما. وتفيد معطيات إحصائية لقسم العمل الاجتماعي بولاية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء بأن هذه المشاريع، التي بلغ عدد المستفيدين منها 236 ألفا و443 شخصا، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 161 مليونا و361 ألفا و996 درهم. وحسب المعطيات نفسها فقد خصصت للبرنامج الأفقي اعتمادات مالية بلغت 73 مليونا 986 ألفا و669 درهما، منها 33 مليونا و336 ألفا و139 درهما ساهمت بها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإنجاز 211 مشروعا، منها 89 بإقليمالعيون و103 بإقليم بوجدور و19بإقليم طرفاية. وبخصوص برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، فقد رصد له، حسب المعطيات ذاتها، غلاف مالي تتجاوز قيمته 79 مليون درهم، منها أزيد من 72 مليون درهم مساهمة من صندوق المبادرة وذلك لإنجاز 87 مشروعا منها 53 بإقليمالعيون و34 بإقليم بوجدور. وبالنسبة لبرنامج محاربة الهشاشة والتهميش، فقد خصص له اعتمادات مالية تجاوزت قيمتها 49 مليون درهم منها أزيد من 47 مليون درهم ممولة من طرف صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لإنجاز 92 مشروعا 69 منها بإقليمالعيون و17 بإقليم بوجدور وستة مشاريع بإقليم طرفاية. أما برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي الذي رصد له غلاف مالي بقيمة ثمانية ملايين و183 ألفا و172 درهما فقد استفاد منه إقليم طرفاية لوحده، وذلك من خلال إنجاز 29 مشروعا.
مكناس يحتل العقار السكني على مستوى نفوذ الوكالة الحضرية بمكناس الصدارة، حيث سجلت حصيلة أنشطة هذه المؤسسة برسم سنة 2010 تجهيز 68 هكتارا وإنجاز 3430 قطعة أرضية في قطاع السكن لفائدة القطاع الخاص بنسبة 100 في المائة. ويستفاد من تقرير أنجزته الوكالة لأنشطتها برسم السنة الفارطة في عمالة مكناسوإقليمي الحاجب وإفران، أن سنة 2010 تميزت بإنتاج 10 آلاف و699 وحدة سكنية حيث شكل نوع الشقق أزيد من 57 في المائة من مجموع حظيرة السكن متبوعا بالسكن الاجتماعي بنسبة 38 في المائة والفيلات بنسبة 5 في المائة، وذلك مقابل 10 آلاف و439 وحدة سكنية سنة 2009 . وفي ما يتعلق بالتوزيع المجالي برسم 2010، فيشير التقرير إلى أن المساحة الإجمالية للأرضيات التي تمت تغطيتها من قبل الوكالة بلغت 337 هكتارا باستثمار 8.3556 مليون درهم، تحتل مكناس المرتبة الأولى بنسبة تزيد عن 5.60 في المائة من مجموع المشاريع، منها 9 في المائة بالجماعات القروية. وبالنسبة للقطاع الصناعي، فقد بلغت المشاريع 40 وحدة صناعية باستثمار بلغ 42 مليون درهم، منها 35 بمكناس باستثمار بلغ 60.28 مليون درهم بنسبة 68 في المائة، وثلاثة مشاريع بالحاجب باستثمار بلغ 2.7 مليون درهم أي بنسبة 2.17 في المائة ، ومشروعان بإفران باستثمار بلغ 2.6 مليون درهم وذلك بنسبة 8.14 في المائة. وفي ما يتعلق بالقطاع السياحي، فقد بلغت المشاريع برسم السنة الفارطة تسعة مشاريع باستثمار بلغ 18.24 مليون درهم، تتوزع على أربعة مشاريع بالنسبة لمكناس باستثمار بلغ 38.18 في المائة، أي بنسبة 76 في المائة، وخمسة مشاريع بإفران باستثمار بلغ 8.5 مليون درهم أي بنسبة 24 في المائة. وفي سياق تشجيع وإنجاز التجهيزات ومرافق القرب، اعتمدت الوكالة تدابير تروم مواكبة إنجازها حيث سجلت 53 مشروعا خاصة بالمرفق العمومي السنة الفارطة باستثمار بلغ 72.114 مليون درهم. وقامت الوكالة، ضمن نشاطها في مجال المشاريع الكبرى، بفحص 718 مشروع تمت الموافقة على 5.69 في المائة منها مقابل 7.23 في المائة لم تحظ بالموافقة لكونها لم تستجب لكل المعايير المطلوبة، وبلغت نسبة 3.66 في المائة من المشاريع التي تم فحصها بتراب عمالة مكناس تم قبول 340 مشروعا من ضمن 476 ، ثم بالحاجب تم قبول 99 مشروعا من ضمن 130 ، وإفران 60 مشروعا من ضمن 112 . ولاحظت الوكالة أن إقليم الحاجب شهد ارتفاعا مهما على مستوى فحص المشاريع الكبرى حيث انتقلت من 58 مشروعا في سنة 2009 إلى 130 السنة الماضية إلا أن عدد المشاريع استقر على الوتيرة العادية مقارنة مع السنوات السالفة (95 مشروعا سنة 2008). تازة يشكل موضوع «الفقر والفوارق الاجتماعية»، محور أشغال الدورة السابعة للجامعة الشتوية التي نظمت الأسبوع الماضي بالكلية المتعددة الاختصاصات بتازة. وشارك في هذه الجامعة، المنظمة من قبل مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية بشراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية ومجلس جهة تازة-الحسيمة-تاونات والكلية المتعددة الاختصاصات بتازة، أساتذة جامعيون وباحثون وفاعلون اجتماعيون انكبوا على مناقشة موضوع الفقر والفوارق الاجتماعية وانعكاساتها على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. وأبرز مدير مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية خلال افتتاح هذه الدورة، التراكم الغني للأبحاث والمعارف في مجال التنمية الاجتماعية بفضل تنظيم الندوات والقيام بدراسات في إطار الجامعات الشتوية، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من الخلاصات والتجارب لضمان التنمية السوسيو- اقتصادية للبلاد. وعقدت أشغال الجامعة في إطار جلسات وورشات للتعريف بالفقر والفوارق الاجتماعية من الناحية الاقتصادية والمالية والقانونية والسياسية، وتحسيس الطلبة والفاعلين الاجتماعيين بهذه الظاهرة لإعدادهم من أجل العمل على محاربة الفقر والفوارق الاجتماعية.