أثمرت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، منذ انطلاقها في 18 ماي 2005 ما مجموعه 16 ألف مشروع، لفائدة حوالي أربعة ملايين شخص، عبر كافة الجهات المغربية، وما زالت هذه المبادرة الملكية، مستمرة في خلق حركية حقيقية على مستوى انخراط وتعبئة الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين والسياسيين.حصيلة سنة 2009 من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كان لها وقع خاص على المستفيدين من مشاريع المبادرة، خاصة في القرى النائية. بلغ عدد مشاريع برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، برسم سنوات (2005-2009) بإقليمكلميم، 218 مشروعا، بتكلفة إجمالية قدرها 300 مليون درهم، منها 57 مليونا 996 ألفا و881 درهما، مساهمة من المبادرة. ومن بين هذه المشاريع، 171 مشروعا جرى إنجازها بنسبة 100 في المائة، و28 مشروعا في طور الإنجاز، و19 مشروعا لم تعرف الانطلاقة وتمثل نسبة 8 في المائة من مجموع المشاريع. واستفاد مشروع وحدة معالجة التمور التابع لتعاونية تسليخت (تغجيجت) من مبلغ 500 ألف درهم، كمساهمة من المبادرة، برسم 2009. انزكان.. 330 مشروعا بلغ عدد المشاريع المنجزة، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بعمالة إنزكان ايت ملول، ما بين سنة 2005 و2009، ما مجموعه 331 مشروعا بتكلفة مالية إجمالية بلغت 170 مليونا 630 ألف درهم. وتفيد المعطيات المقدمة، خلال اجتماع انعقد، أخيرا، بمقر عمالة انزكان ايت ملول، للمصادقة على مشاريع المبادرة المحلية للتنمية البشرية لسنة 2010، في إطار محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، ومشاريع برنامج الهشاشة والتهميش، أن حصة مساهمة المبادرة الوطنية من هذه المشاريع، التي أنجزت، مابين2005 و2009، بلغت 96 مليونا و866 ألف درهم. وجرت المصادقة على 10 مشاريع، تندرج في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، إذ وصل الغلاف المالي لمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لإنجاز هذه المشاريع إلى 7 ملايين و200 ألف درهم . وتهم هذه المشاريع، الموزعة على ستة أحياء، والمزمع تنفيذها بكل من الجماعة الحضرية لانزكان والجماعة الحضرية لأيت ملول والجماعة الحضرية للدشيرة الجهادية، إلى تحسين الولوج إلى البنيات الأساسية والخدمات الاجتماعية. كما جرت المصادقة على 6 مشاريع، تندرج في إطار برنامج محاربة الهشاشة والتهميش لسنة 2010، بكلفة مالية تقدر ب 16 مليونا 282 ألفا و295 درهما، ساهمت المبادرة فيها بغلاف مالي قدره 5 ملايين 622 ألف درهم. فكيك تحارب الهشاشة حصيلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم فكيك، برسم الفترة ما بين2005 و2008، رصدت لها اعتمادات مالية تصل إلى تسعين مليونا و304 ألفا و781 درهما. وتهم هذه البرامج إنجاز 254 مشروعا، سوسيو اقتصديا، يستفيد منها 58 ألفا و648 شخصا، يتوزعون على تسع جماعات قروية، وبلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في تمويل إنجاز هذه المشاريع 55 مليونا و654 ألفا و892 درهما، وهو ما يمثل نسبة 62 في المائة، من القيمة الإجمالية لهذه المشاريع. وتتوزع هذه المشاريع، حسب برامج المبادرة، ما بين برنامج محاربة الهشاشة والتهميش (18 مشروعا)، والبرنامج الأفقي (95 مشروعا)، وبرنامج محاربة الفقر في الوسط القروي (141 مشروعا). ويبلغ عدد هذه المشاريع، التي سيستفيد منها 17 ألفا و724 شخصا، 76 مشروعا، رصدت لها اعتمادات مالية بقيمة 36 مليونا و13 ألفا و672 درهما. وتساهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في تمويلها بغلاف مالي يصل إلى 19 مليونا و246 ألفا و270 درهما. تتوزع هذه المشاريع، حسب برامج المبادرة لسنة 2009، ما بين برنامج محاربة الهشاشة والتهميش (أربعة مشاريع)، والبرنامج الأفقي (32 مشروعا) وبرنامج محاربة الفقر في الوسط القروي (40 مشروعا). استقرار الرحل تتوخى الجهود المبدولة، في إطار المبادرة في إقليم فكيك، إعطاء إجابات ناجعة للعجز، الذي تعرفه المنطقة في ما يخص التجهيزات الأساسية وحركة التمدن غير المهيكل، حسب مقاربة تشاركية للتحديث، تهدف إلى التوفيق بين نمط الترحال السائد والنمط الحضري. وفي هذا الإطار، فإن أحد أنجع هذه الحلول، إطلاق برنامج للتأهيل الحضري للمدن والمناطق القروية بإقليم فكيك، الذي جرى التوقيع على الاتفاقية المتعلقة به تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. ويروم هذا البرنامج المهم إعادة التأهيل الحضري بالإقليم، التأطير الاجتماعي للسكان، التي تعاني وضعية الهشاشة، من خلال إنجاز مرافق عمومية ومركبات اجتماعية، وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز، وتقوية شبكات الماء والتطهير، على أن تستفيد من هذا البرنامج، كمرحلة أولى، مدينتا بوعرفة وفكيك وتسعة مراكز قروية بالإقليم. أما الاتفاقية المذكورة، التي رصدت لها اعتمادات مالية تقدر ب 445 مليون درهم، فتهدف في المقام الأول، إلى العمل على استقرار الرحل ومحاربة تدهور القصور، ولتحقيق هذا، فقد أطلق مشروع بمدينة بوعرفة، يهدف إلى إعادة إسكان 500 أسرة قاطنة في حي الخيام، باعتمادات مالية بقيمة 94 مليون درهم، بمساهمة من دولة الإمارات العربية المتحدة. إقليمسطات أنجز حوالي227 مشروعا بإقليمسطات، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف إجمالي قدره 284 مليون درهم منها 115 مليون درهم، من تمويل المبادرة. وذكر بلاغ للجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالإقليم أن هذه المشاريع، التي استفاد منها حوالي 55 ألف شخصا، التي أنجزت في 70 جماعة بالإقليم، منذ انطلاق المبادرة في سنة 2005، تهم برامج التدخل الأربعة للمبادرة، المتمثلة في محاربة الفقر في المجال القروي، ومحاربة الإقصاء الاجتماعي في المجال الحضري، والبرنامج الأفقي، ومحاربة الهشاشة. وفي إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي في المجال الحضري، أطلق 24 مشروعا، بكلفة 33 مليون درهم، مشيرا إلى أن برنامج محاربة الفقر في المجال القروي شكل محور41 مشروعا، بغلاف مالي قدره 16 مليون درهم، موجهة أساسا إلى تدعيم البنيات التحتية، لفك العزلة عن السكان، وتعزيز قدرات النساء، القرويات وتعميم التعليم في الوسط القروي. وبخصوص البرنامج الأفقي، أنجز119 مشروعا، بغلاف إجمالي قدره 123 مليون درهم، في مختلف القطاعات الاجتماعية، كما بني حوالي37 دار طالب وطالبة، بمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بغلاف يصل إلى 65 مليون درهم. وبالإضافة إلى بناء مؤسسات التعليم الأولي بالوسط القروي، جرى إعداد برنامج يرمي إلى الرفع من مستوى تعليم وتكوين أزيد من 120 مكونا، بتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ووكالة التنمية الاجتماعية. وفي قطاع الصحة، أنجز مشروع، بشراكة مع الوزارة الوصية، ضمن برنامج للتحسيس حول صحة الأم والطفل بكلفة مالية إجمالية وصلت إلى 16 مليون درهم، يهدف هذا المشروع إلى التقليص ب80 في المائة، من وفيات الأمهات أثناء الولادة ووفيات الأطفال، ذوي أقل من 5 سنوات، كما جرى إعداد مركز ووحدة متنقلة للتشخيص ومحاربة داء السل بمليوني درهم. وفي ما يتعلق بمشاريع الأنشطة المدرة للدخل والتشغيل، التي يصل عددها إلى 14 مشروعا، تستهدف المرأة القروية، التي توجد في وضعية صعبة بغلاف قدره 9 ملايين درهم. خنيفرة.. 5 مشاريع مهمة أفادت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بخنيفرة، أن خمسة مشاريع سيجري إنجازها بالجماعة القروية سبت أيت رحو، بتكلفة إجمالية قدرت بمليون و56 درهما، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، برسم 2009 . وساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في تمويل مختلف هذه المشاريع، التي برمجت في إطار برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي، ارتفعت لتصل إلى 886 ألفا و915 درهما، في حين كانت مساهمة جماعة سبت أيت رحو ب100 ألف درهم والشركاء ب70 ألف درهم. وتهم هذه المشاريع بناء شبكة لتصريف مياه الأمطار، بمركز الجماعة (170 ألف درهم)، وإنجاز مسالك الولوج (166 ألفا و915 درهما)، وإحداث وحدة للتعليم الأولي (160 ألف درهم)، وتهيئة شوارع المركز(470 ألف درهم)، وتوسيع دار الطالب لسبت أيت رحو (140 ألف رهم). وبلغ عدد المشاريع، التي صادقت عليها اللجنة الإقليمية، للتنمية البشرية بخنيفرة 73 مشروعا، بقيمة إجمالية قدرت ب 13 مليونا و890 درهما، في إطار محاربة الفقر بالوسط القروي، برسم سنة 2009. يذكر أن مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تمويل هذه المشاريع، التي تهم 13 جماعة قروية ارتفعت، لتصل إلى11 مليونا و529 درهما. أكادير.. 150 مشروعا اعتبرت حصيلة المبادرة في إقليمأكادير، نموذجية مقارنة مع أقاليم أخرى، إذ بلغ عدد المشاريع المنجزة 150 مشروعا، في ظرف ثلاث سنوات، التي ساهمت في خلق مناصب للشغل، بلغ عددها 650 منصبا في الميدان السياحي، ومائة منصب في الميدان الاجتماعي، بالإضافة إلى قطاعات أخرى. ووصلت نسبة المشاريع المنجزة في ميدان محاربة الهشاشة سنة 2005، إلى خمسة وتسعين في المائة، ما مجموعه 19 مشروعا بقيمة مالية وصلت إلى خمسة ملايين و250 ألف درهم، فيما تحقق ما بين سنة 2006 و2008 عشرون مشروعا، بقيمة مالية ناهزت 34 مليونا و253 ألف درهم.