أكدت مصادر متطابقة ل «الاتحاد الاشتراكي» انقلاب سيارة تابعة للجماعة القروية لسيدي اعمرو، إقليمخنيفرة، ولم يكن سائقها سوى ابن شقيق رئيس الجماعة، ما اعتبره الملاحظون حالة أخرى كشفت للعيان عن مدى الاستغلال العشوائي لسيارات الجماعة، رغم كل النداءات الداعية إلى الالتزام باحترام سياسة الحكامة الجيدة وعدم الاستغلال الفوضوي لآليات الدولة في المصالح الخاصة. وصلة بالموضوع، أفادت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» أن السائق المذكور أقدم على استغلال السيارة بطريقة مزاجية، بحجة أن عمه هو رئيس الجماعة، ولا هو بموظف ولا عضو بهذه الجماعة، حيث انتقل بها نحو آيت بوشي ومنها إلى خنيفرة، قبل عودته إلى سيدي اعمرو، ليقع في حادثة السير، قرب آيت عفي، في ظروف تناسلت حولها عدة تعاليق، ومن ألطاف الرعاية الإلهية أن المعني بالأمر لم يصب بأي أذى يذكر. وكان طبيعيا أن تساهم الحادثة في تسليط الضوء، من جديد، على مظاهر استغلال سيارات الجماعة المذكورة من طرف بعض المنتخبين في مآربهم وأغراضهم الشخصية والعائلية، على مدار الأسبوع والعطل، بعيدا عن كل ما يخدم الجماعة والمواطنين