لقي ثلاثة أشخاص حتفهم، وأصيب 13 آخرون بجروح متفاوتة في أربع حوادث سير وقعت بإقليمخنيفرة، خلال فترة قصيرة جدا، ويتعلق الأمر بتقني بقسم التعمير ببلدية خنيفرة (محمد العتابي)، الذي كان في طريق عودته من رحلة فحص طبي بالرباط، وهو رفقة شخصين، أحدهما تقني ملحق بباشوية خنيفرة (ب. عبدالحق) والثاني مستشار جماعي (ل. الحسين)، أصيبا بجروح متفاوتة الخطورة، حيث انزلقت بهم سيارتهم بمدخل تيغزى، ضواحي مريرت، على الطريق الإقليمية 7302، وانقلبت بالجميع في حادثة سير مروعة، وبينما كان الجريحان يخضعان للاسعافات الضرورية بالمستشفى الإقليمي، تم تشييع جثمان الضحية بحضور حشد غفير من موظفي وأعوان ومنتخبي بلدية خنيفرة، وعدد من أفراد شغيلة الجماعات المحلية والمعارف والمواطنين. بعدها بساعات قليلة اتجهت الأنظار نحو آيت إسحاق، إقليمخنيفرة، حيث لقي أحد نواب رئيس الجماعة القروية، (احماد مرصاص)، وهو بالتالي عضو بالغرفة الفلاحية، مصرعه في اصطدام سيارته بشاحنة ضخمة بالقرب من المعهد الفلاحي ابن خليل، ولم تمر هذه الحادثة دون أن تثير ملاحظات شديدة، أهمها كون السيارة موضوع الحادثة المميتة هي في ملكية الجماعة القروية لآيت إسحاق، من نوع بوجو بارتنر (رقمها 144923)، ما عاد بالرأي العام المحلي للحديث عن مظاهر استغلال سيارات الجماعة، والتي لن يتحمل مسؤولية وفاة الهالك سوى الماسكين بالشأن العام المحلي، وقد أكد شهود عيان فرار سائق الشاحنة مباشرة بعد وقوع الحادثة. وصلة ب"حرب الطرق"، نقل سبعة أشخاص إلى المستشفى الإقليميبخنيفرة، إثر إصابتهم بجروح، ثلاثة منهم إصابتهم بليغة، في حادثة انقلاب سيارة من الحجم الكبير على الطريق الإقليمية الممتدة على تراب الجماعة القروية أم الربيع، إقليمخنيفرة. وبمنتجعات غابات أجدير، إقليمخنيفرة أيضا، لقي رئيس المركز الغابوي لمنطقة أمانضلين مصرعه في حادثة سير مروعة، فيما أصيب أربعة أشخاص، بينهم فارس من المياه والغابات ومتعاون مع ذات القطاع، بجروح متفاوتة الخطورة، حيث نقل جميعهم صوب المستشفى الإقليمي لتلقي الإسعافات الضرورية. وأفادت مصادر مسؤولة ل"الاتحاد الاشتراكي"، أن رئيس المركز الغابوي (عيسى زياد) كان في طريقه لعمله رفقة عنصرين من مساعديه، قبل أن يتوقف في الطريق على إشارة "أوطو سطوب" من مواطنين، فتاة ورجل، طلبا مساعدتهما في الوصول إلى أجدير، ونظرا لوعورة تضاريس ومسالك المنطقة، شاءت الأقدار أن تنقلب السيارة بالجميع في منعرج خطير، حيث لقي رئيس المركز الغابوي مصرعه بعد دقائق معدودة، ونقلت جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، ومنه لمسقط رأسه بتونفيت حيث تم تشييع جثمانه في موكب رسمي بحضور المديرين الجهوي والإقليمي للقطاع، وعدد كبير من رجال المياه والغابات.