لقي ثلاثة أشخاص حتفهم، وأصيب 15 آخرون بجروح متفاوتة في أربع حوادث سير متفرقة وقعت بإقليمخنيفرة، خلال نهاية الأسبوع الماضي. وخلفت أولى الحوادث أول الضحايا، محمد العتابي، التقني بقسم التعمير ببلدية خنيفرة، الذي كان في طريق عودته من رحلة فحص طبي بالرباط رفقة شخصين، حيث انزلقت بهم سيارتهم بمدخل تيغزى، ضواحي مريرت، وانقلبت بالجميع في حادثة سير مروعة، ليلقى العتابي مصرعه، فيما أصيب مرافقاه بجروح متفاوتة الخطورة، وفي الوقت الذي كان الجريحان يخضعان للإسعافات الضرورية بالمستشفى الإقليمي، تم تشييع جثمان الضحية بحضور حشد غفير من موظفي وأعوان ومنتخبي بلدية خنيفرة، وعدد من أفراد شغيلة الجماعات المحلية والمعارف والمواطنين. وبعد ساعات قليلة، وتحديدا بآيت إسحاق، إقليمخنيفرة، لقي أحد نواب رئيس الجماعة القروية وعضو بالغرفة الفلاحية، احماد مرصاص مصرعه في اصطدام سيارته بشاحنة من النوع الكبير بالقرب من المعهد الفلاحي ابن خليل، وأكد شهود عيان اختفاء سائق الشاحنة من مكان الحادث مباشرة بعد الحادثة، بينما أكد ترقيم السيارة أنها في ملكية الجماعة القروية لآيت إسحاق، وهو الأمر الذي سيخلف تبعات قانونية نظرا للاستغلال المفرط لسيارة الجماعة في الأغراض الشخصية. وبمنتجعات غابات أجدير، بإقليمخنيفرة لقي رئيس المركز الغابوي لمنطقة أمانضلين مصرعه في حادثة سير مروعة، فيما أصيب أربعة أشخاص، بينهم فارس من المياه والغابات ومتعاون مع نفس القطاع، بجروح متفاوتة الخطورة، حيث نقلوا صوب المستشفى الإقليمي لتلقي الإسعافات الضرورية. وأفادت مصادر مطلعة أن رئيس المركز الغابوي، عيسى زياد، كان في طريقه إلى عمله رفقة عنصرين من مساعديه، قبل أن يتوقف في الطريق على إشارة «أوطو سطوب» من مواطنين، فتاة ورجل، طلبا مساعدتهما في الوصول إلى أجدير، ونظرا لوعورة تضاريس ومسالك المنطقة، شاءت الأقدار أن تنقلب السيارة بالجميع في منعرج خطير، حيث لقي رئيس المركز الغابوي مصرعه بعد دقائق معدودة، ونقلت جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، قبل أن ينقل إلى مسقط رأسه بتونفيت حيث تم تشييع جثمانه في موكب رسمي بحضور المديرين الجهوي والإقليمي للقطاع، وعدد كبير من رجال المياه والغابات. ونقل تسعة أشخاص إلى المستشفى الإقليميبخنيفرة، إثر إصابتهم بجروح، ثلاثة منهم إصابتهم بليغة، في حادثة انقلاب سيارة من الحجم الكبير على الطريق الإقليمية الممتدة على تراب الجماعة القروية أم الربيع، إقليمخنيفرة.