بمناسبة عيد الاستقلال، نظمت جمعية »جافا« الرياضية والاجتماعية ونادي رامو للريكبي، بمساعدة فريق الوداد البيضاوي، يوم الخميس الماضي حفل تكريم للمسير الودادي السابق، أبو بكر اجضاهيم، بأحد فناد الدارالبيضاء. واستعرض رئيس جمعية جافا، مصطفى زبيري، مميزات المكرم كمسير رياضي بفريق الوداد البيضاوي، ويعتبر هرما من أهرامات المسيرين المغاربة. رئيس نادي رامو للريكبي، سعيد بوحاجب، عبر عن سروره بحضور العائلة الودادية، وكذا اللاعبين القدامى الذين عايشوا المحتفى به، والجمعيات والأصدقاء الذين حجوا من مدينة فاس وآسفي. وقال الكاتب العام لفريق الوداد البيضاوي المهدي مزواري، نيابة عن رئيس الوداد سعيد الناصري، الذي منعته ظروف خاصة من الحضور، إن أبو بكر اجضاهيم، الذي تجمعه به قرابة عائلية، له اهتمام كبير بالتراث والتاريخ، ويحمل هما كبيرا لفريق الوداد البيضاوي، معتبرا إياه جزءاً من تاريخ التسيير الرياضي بالمغرب. محمد طلال، المكلف بالاعلام بفريق الوداد، اعتبر هذه المحطة لحظة تاريخية نادرة، ولن تتوفر لأي في حياته، حيث كان أبو بكر دائماً جامعاً للوداد بالرجاء، ويعتبر رمزا من الرموز الوطنية. وشدد الزميل الصحفي المقتدر سعيد زدوق، على أن المكرم كان مسيراً عقلانياً ورزيناً، ومن الحكماء في المجال الرياضي، وله مساهمات كثيرة في تهدئة الأوضاع داخل البيت الودادي كلما ظهرت مشاكل. ولم يتخلف رجال المقاومة لهذا البلد، بحضور المندوب السامي مصطفى الكثيري الذي أشار في تدخله على أن التكريم هذا هو لحظة وفاء واعتراف. أما محمد الكرتيلي، الرئيس السابق لفريق الاتحاد الزموري للخميسات، فقد أشار في كلمته إلى أن المحتفى به رمز من رموز الوطنية، وكان ولازال متفانياً بإخلاصه لفريقه الوداد، ومنه تعلم التسيير ومواجهة الأزمات. الأستاذ معاش، المسؤول السابق لفريق الرجاء البيضاوي، ورغم الحالة الصحية، أبى إلا أن يشارك المحتفى به هذا التكريم، حيث شدد على أن اجضاهيم متعدد الاهتمامات، فيما كشف رئيس الرجاء السابق عبد السلام حنات عن علاقة الصداقة التي تجمعه بالمحتفى به، لكنها صداقة كانت تتوقف لتسعين دقيقة خلال لقاء الديربي. وفي الختام قدمت جوائز تذكارية لاجضاهيم من جمعية جافا ونادي رامو.