تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على بلدة في وسط سوري أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تنظيم الدولة الاسلامية أحكم سيطرته على بلدة في ريف حمص الجنوبي الشرقي (وسط (البلاد) ليتقدم باتجاه قرية تاريخية ذات غالبية مسيحية تبعد اكثر من عشرة كيلومترات عن الطريق الدولي بين دمشق وحلب. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن اليوم الأحد في تصريح صحافي إن «تنظيم الدولة الإسلامية سيطر بسهولة على بلدة مهين في ريف حمص الجنوبي الشرقي إثر تفجيرين انتحاريين واتفاق مع المسلحين المحليين» الذين خرقوا هدنة مطبقة منذ حوالى عامين مع قوات النظام. وذكر المرصد أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة 50 على الأقل من القوات الحكومية وأدى لتقدم الدولة الاسلامية لتصبح على بعد 20 كيلومترا من الطريق الرئيسي الذي يربط دمشق بحمص ومدن تقع في الشمال. وأضاف المرصد أن الاشتباكات استعرت أيضا على مشارف بلدة صدد القريبة التي تسكنها غالبية من المسيحيين بينما واصل مقاتلو التنظيم تقدمهم. وتنتشر حواجز لقوات النظام خارج بلدة مهين في إطار «المصالحة» مع المسلحين المحليين. غير أن مدير المرصد ذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي قدم من مدينة القريتين شرقا، وجد «حاضنة شعبية فيها». إصابة 11 مدنيا في هجوم انتحاري لبوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد أصيب 11 مدنيا بجروح الأحد في هجوم انتحاري بالمتفجرات نفذته جماعة بوكو حرام الاسلامية النيجيرية في منطقة بحيرة تشاد كما اعلنت الحكومة التشادية في بيان. وأعلن البيان «السيطرة على عنصرين من بوكو حرام فيما قام عنصر ثالث بتفجير نفسه ما أدى إلى إصابة 11 مدنيا بجروح»، موضحا ان الهجوم استهدف مركزا للجيش التشادي في بوغوما حيث يقيم عسكريون ومدنيون في منطقة بحيرة تشاد. واستهدف هجوم ثان الاحد مركزا عسكريا تشاديا اخر في منطقة بحيرة تشاد ايضا في كايكا لكن هذه المرة «قتل 11 عنصرا من بوكو حرام» على يد الجيش التشادي بحسب البيان. وتؤكد الحكومة ان الوضع بات الان «تحت السيطرة» لكن بدون اعطاء مزيد من التفاصيل. وفي العاشر من أكتوبر نفذ عناصر من بوكو حرام ثلاثة هجمات انتحارية في باغا سولا احدى ابرز البلدات التشادية الواقعة في منطقة بحيرة تشاد، اسفرت عن سقوط 41 قتيلا و48 جريحا بحسب الحكومة التشادية. كما لجأ عشرات الاف اللاجئين النيجيريين والنازحين التشاديين الى هذه المدينة في الاشهر الاخيرة هربا من تعديات بوكو حرام في جزر البحيرة او في نيجيريا المجاورة. ورغم احتوائه انتشار بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا لم يتمكن التحالف العسكري الاقليمي للدول المشاطئة لبحيرة تشاد (نيجيرياوتشاد والكاميرون والنيجر وبنين) من الحد بشكل كبير من انشطة الاسلاميين النيجيريين الذين يواصلون هجماتهم لاسيما الانتحارية التي يقع ضحيتها في الغالب مدنيون من مسلمين ومسيحيين.