مازال سكان دوار اعوادة ودوار التعاونية الفلاحية جماعة حوازة قيادة أولاد سعيدإقليمسطات ينتظرون البحث والنظر في الاتهامات الموجهة لعون السلطة «م.ع» والذي سبق أن طالب السكان من خلال عرائض بإيقاف سلوكات هذا العون الذي مازال إلى حد كتابة هذه السطور يمارس كل أساليب الابتزاز والترهيب والوعيد والسب في حق الساكنة ومازالت دار لقمان على حالها السكن العشوائي - الرشوة وغيرها.. وللتذكير فبمجرد توصل عمالة سطات بالشكاية كلفت قائد أولاد سعيد بالتحقيق والنظر في الاتهامات الموجهة لهذا العون لكن القائد كان له رأي آخر، فعوض إعمال القانون وفتح تحقيق نزيه في النازلة، عمل على التغطية على عونه وحمايته حيث زكى العون ضد الساكنة إذ ادعى أن شكاية المواطنين ليست حقيقية و أن هناك خلفيات انتخابية كانت وراء هذه الشكاية ويكفي القائد الرجوع إلى أرشيفه للإطلاع على كل الشكايات وكل المخالفات الواردة، في حق هذا العون، الشيء الذي يدعو إلى التساؤل: هل أفعال وسلوكات هذا العون مباركة من طرف القائد؟ من يحمي هذا العون؟ وممن يستمد قوته؟ أسئلة كثيرة تطرح لكن الساكنة تناشد الوالي ووزير الداخلية التدخل لوضع حد لهذه السيبة وفتح تحقيق في هذا الموضوع لمعرفة الحقيقة وتنوير الرأي العام والوقوف على ادعاءات القائد أيضا.