مازال ساكنة أولاد سعيدان ينتظرون جواب قسم الشؤون العامة بعمالة سطات المتعلق بتنظيم الوقفة الاحتجاجية التي يعتزم الساكنة تنظيمها أمام مقر عمالة سطات للتنديد بمعاناتهم بسبب عون سلطة. وقد توصلت جريدة الاتحاد الاشتراكي بشكاية موقعة من طرف 54 شخصا موجهة إلى عامل إقليمسطات، مؤرخة بتاريخ 20 دجنبر 2010 ضد عون سلطة (شيخ) بدوار أولاد سعيدان بجماعة أولاد فريحة التابعة لدائرة البروج، مفادها التعسف واستعمال الشطط وإلحاق الضرر بالساكنة من جراء المعاملات الصادرة عن هذا الأخير كرفضه تسليم الوثائق الإدارية وتعطيل مصالح المواطنين الذين أصبحوا رهينة هذا العون وأفراد من عائلته (أبوه عون سلطة مقدم) وإلا فالويل لمن يرفض تلبية ما يطلبه عون السلطة هذا... مما عرض العديد منهم إلى المتابعة القضائية بواسطة شكايات مجهولة يوجهها عون السلطة إلى الدرك الملكي ضد أشخاص معنيين لا ذنب لهم سوى كونهم رفضوا الاستجابة لرغباته ونزواته. كما عمل على الترامي على عدة هكتارات من أراضي «لخموس» وحولها إلى أراضي فلاحية وأشياء أخرى... وهو ما تؤكده الشكاية. وكانت مجموعة من السكان قد وجهوا شكايتين في الموضوع إلى عامل إقليمسطات الأولى بتاريخ 2011/01/13، سجلت بعمالة سطات تحت رقم 12 بتاريخ 2011/01/15، وأخرى سجلت بالمحكمة الابتدائية بسطات بتاريخ 2011/01/18. وأمام استفحال وخطورة وتعنت هذا العون وتغاضي السلطات، تعيش ساكنة دوار «أولاد سعيدان» عموما، ومشيخة لساسفة خصوصا، حسب الشكاية، كخدم لدى العون المعني تعمل على إرضاء غروره اللامتناهي. وتتوجه ساكنة الدوار إلى جميع المسؤولين الإقليميين والجهويين والوطنيين من أجل إيجاد حل جذري لما تعيشه مع عون السلطة المسمى (ب.أ) والذي يعبث بمشاعر الساكنة بعيدا عن كل المفاهيم الوطنية الصادقة وضاربا عرض الحائط كل المعاني السامية لتقريب الإدارة من المواطن، ومن أهمها وأبرزها تخليق الحياة العامة. كما تطالب الساكنة بفتح تحقيق نزيه من طرف الجهات المسؤولة من أجل معرفة ملابسات هذه الشكايات والمطالبة بإنصافهم وإحقاق الحق والضرب على أيدي المتلاعبين بالقانون. الصدفة وحدها تكشف وجود مسالخ غير شرعية بمنطقة جنانات فاس تمكن وفد من رجال السلطة، يرأسهم باشا المنطقة الثانية لجنانات فاس العتيقة، من اكتشاف مسالخ غير شرعية تنشط في مجال الذبح السري بمنطقة جنانات وتشتغل في ظروف مشبوهة وغير صحية. جاء ذلك على إثر جولة تفقدية قادها باشا المدينة بمعية قياد المناطق ونخبة من المجتمع المدني، إضافة إلى لجنة جهوية، حيث قادتهم الصدفة إلى أماكن لا تخضع للمراقبة الدائمة. وأفادت مصادرنا أن الجولة التفقدية قادت باشا المنطقة إلى ملاحظة آثار دماء حول عربة يدوية يقودها شخص في حوالي العقد الرابع، وبعد التحري في الواقعة، اتضح أنها تتعلق بدماء عجل مذبوح ومعد للتسويق إلى جهات معلومة... فما كان من الباشا إلا أن استوقف الرجل. وحينما شرع الباشا في فحص ما يوجد مخبئا بالعربة، اعترف الرجل قائلا: «بلا ما تقيسوني سأتعاون معكم». وأضافت المصادر أن صاحبنا رافق الباشا والوفد المرافق له إلى مكان على شكل بستان يوجد بمنطقة جنان الإدريسي بسيدي بوجيدة مقاطعة جنان الورد. وهنا حصلت المفاجأة الأولى، حيث تم العثور على عجل آخر مذبوح بنفس الطريقة البشعة ومقطع بشكل يدعو إلى الاستغراب وسط عدد من الجلود ذات الروائح الكريهة. وقد أقر المتهم أنه لبقرة مريضة. اعترفات الشخص الذي ضبط متلبسا قادت رجال السلطة إلى معرفة أن العجل هو في ملكية شخص آخر يدعى (ع.ل). وفي مايشبه انفتاح شهية الوفد الإداري لمعرفة المزيد عن هذه المسالخ غير القانونية، قادهم صاحب العربة اليدوية تحت الضغط إلى مكان آخر بجنان بنكيران الذي بمجرد ما اقترب منه رجال السلطة، لاذ من بداخله بالفرار تاركين حوالي 14 رأسا من الغنم المذبوحة والمهيأة للشحن في ظروف غير صحية بتاتا، مما حذا بالباشا إلى الاتصال بمكتب الصحة التابع للولاية، حيث تم اقتياد جميع المتهمين رفقة فرقة من الحرس الترابي وأمن المنطقة الأولى. وتم فتح محضر للقضية وتقديم المشتبه بهم للعدالة كي تقول كلمتها. ومعلوم أن الذبح السري عرف تناميا مطردا في الآونة الأخيرة، نتيجة تغاضي المسؤولين وكذا انعدام مراقبة صارمة من قبل المصالح الصحية بالمدينة.