علمت جريدة الاتحاد الاشتراكي أن عمالة اقليمسطات كلفت قائد قيادة أولاد سعيد للبحث والنظر في اتهامات العشرات من المواطنين لعون سلطة بجماعة لحوازة، والذي سبق أن طالب فيه السكان من خلال عرائض بإيقاف سلوكات هذا »الشيخ« الذي دأب على ابتزازهم والتدخل أيضا في الاستحقاقات الانتخابية وتشجيع البناء العشوائي وغيره. وقد سبق للمواطنين أن هددوا بالقيام بمسيرة احتحاجية إلى الرباط، في حالة عدم وضع حد لهذه السيبة التي بطلها عون السلطة هذا، لكن عوض أن يفتح قائد قيادة أولاد سعيد تحقيقا كما تم تكليفه بذلك، عمل على التغطية على عونه وحمايته، حيث ادعى رجل السلطة أن احتجاجات المواطنين ليست حقيقية وان خلفيات »انتخابية وراءها « بل شكك في التوقيعات، الشيء الذي يدعو عمالة سطات أو وزارة الداخلية الى فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الحقيقة كاملة والوقوف أيضا على ادعاءات القائد.