أمام أعين السلطات المحلية بجماعة لحوازة بإقليم سطات، تم نصب خيمة كبرى «اخزانة» من طرف أحد المرشحين المفترضين باسم الاصالة والمعاصرة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وتأتي هذه العملية لاستمالة أصوات الناخبين دون أن تتحرك الجهات المسؤولة التي عمل أحد المنتسبين إليها «عون سلطة » على السهر على اعداد الشاي بداخل هذه الخيمة «المهداة» إلى أهل الدوار. وأكدت مصادرنا أن هذه الخيمة قدمت للساكنة مساء يوم الاحد الماضي كهدية - رشوة وذلك أياما قليلة على موعد الاستحقاقات الجماعية. هذا الخرق الواضح تم بمباركة السلطة، ممثلة في الشيخ والمقدم. وحسب مصادرنا، فإن المقدم الذي كان نجم اللقاء من خلال إعداد «الماء الساخن»، دأب على توفير «الماء البارد» كل ليلة لبعض أبناء المنطقة وبالضبط بدوار لحوازة قد ضمان أصواتهم. وقد تم إبلاغ المسؤولين بهذه العملية في حينها إلا أن المعنيين لم يحركوا أي ساكن لحد الساعة، مما يكشف التواطؤ البين بين هذه الاطراف. في ذات السياق علمت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن أعوان السلطة بجماعة لحوازة يتلكأون لحد الساعة في توزيع بطائق الانتخابات، حيث شابت هذه العملية خروقات متعددة. ويتساءل الرأي العام المحلي عن جدوى الخطاب المرفوع من طرف الدولة لكي تمر الاستحقاقات المقبلة في نزاهة في حين أن الوقائع والمؤشرات تسير عكس ما تم التصريح به.