احرق ملثمون مجهولون يوم الاربعاء كنيسة في عدن كبرى مدن جنوب اليمن, بحسبما افاد شهود عيان لوكالة فرانس برس, فيما قال مسؤول امني في المدينة ان منفذي الهجوم قد يكونوا من تنظيم القاعدة. وتصاعدت السنة اللهب من كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية الواقعة في كريتر احد اهم احياء المدينة, وذلك بعد ان تعرضت الكنيسة للتخريب امس الثلاثاء, بحسب الشهود. وقال معتز الميسوري وهو احد السكان لفرانس برس عند الظهر ان "النار تتصاعد من مبنى الكنيسة" مشيرا الى ان "ملثمين مجهولين اضرموا النار فيها". كما ذكر عيسى مهيوب وهو رجل Bخر يقيم في الحي "تفاجأنا بالحريق الذي اندلع في الكنيسة". من جانبه, قال مسؤول امني في عدن لوكالة فرانس برس ان "منفذي عملية احراق الكنيسة متطرفون وقد يكونوا اعضاء في تنظيم القاعدة". وبحسب شهود عيان, فان الكنيسة كانت تعرضت للتخريب الثلاثاء اذ قام مجهولون بتدمير الصليب الذي يعلوها والصليب الموجود على المذبح بداخلها. وياتي ذلك فيما تستمر حالة من غياب الاستقرار الامني في المدينة بعد حوالى شهرين من تحريرها من المتمردين الحوثيين القادمين من شمال البلاد. وكنيسة القديس يوسف هي واحدة من عدد قليل من الكنائس التي ما زالت موجودة في المدينة. وقد شيدت في القرن التاسع عشر. وما زال عدد قليل من المسيحيين, وغالبيتهم من العمال الاجانب والبحارة, يمارسون ديانتهم في عدد قليل من الكنائس في عدن