أكد إدواردو بايس، رئيس مجلس مدينة ريو دي جانيرو، أن المنشآت الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية 2016 التي تستضيفها مدينته ستسلم في موعدها، وأن التلوث الموجود بالأماكن التي ستشهد إقامة المنافسات المائية لن يثير أي مشكلة خلال فعاليات الدورة. ووعد بايس في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية في البرازيل »إيه بي آر« أن الأعمال الإنشائية لن تشهد تأخرا مثلما حدث خلال الاستعدادات لبطولة كأس العالم 2014، حيث إن الغالبية العظمى من الأموال المخصصة للانتهاء من منشآت الدورة تتدفق من القطاع الخاص وليس الحكومي. وأضاف بايس: »كل من يمرون بوسط مدينة ريو، وخاصة في أماكن المنشآت الجديدة، سيعرفون أن الأموال التي تستثمر في المنشآت ليست نابعة من أموال الضرائب، وأن ما يساعد على تطور سير العملية الإنشائية لمنشآت الأولمبياد وعدم تأخرها عن المواعيد المحددة سلفا هو أنها لا تمول من قبل الحكومة المركزية«. وتابع: »هذه فرصة للبرازيل لتثبت أنها قادرة على القيام ببعض الأشياء، وأنها تتمتع بوجود شركات هندسية وقطاع خاص قادر على تسليم المنشآت في موعدها«. وأشار المسؤول البرازيلي خلال حديثه إلى الجدل الذي ثار مؤخرا حول تلوث المياه، الذي تعاني منه مناطق باهيا دي جوانابارا، التي تستضيف منافسات المراكب الشراعية وبحيرة رودريجو دي فريتاس، التي ستشهد منافسات التجديف والقوارب وشاطئ كوباكابانا مقر منافسات السباحة في المياه المفتوحة والثلاثي. وألمح بايس إلى أن المنافسات التجريبية التي أجريت هذا الشهر دللت على أنه لا يوجد ما يدعو للقلق في ما يتعلق بإمكانية تعرض صحة الرياضيين للخطر بسبب التلوث الموجود في المناطق المذكورة. وأوضح: »لقد نظمنا منافسات على مدار الشهر في مياه البحر وفي منطقة باهيا دي جوانابارا، ولم نسجل أي مشكلة بل على العكس سارت جميع الأمور بشكل صحيح ولكننا لازلنا نواجه تحدي مشكلة الصرف الصحي«، في إشارة إلى معالجة مياه الصرف الصحي التي تلقى في منطقة جوانابارا.