خلصت المغربية نوال المتوكل بعد زيارتها التفقدية لمشاريع أولمبياد ريو دي جنيرو 2016، إلى عدم وجود أي مخاطر على المشاركين في هذه الدورة من المياه الملوثة بنهر "غوانبارا" وبحيرة "رودريغو فريتاس" اللتان ستشهدان المنافسات والرياضات المائية، وأكدت رئيسة اللجنة التنسيقية الأولمبية بريو أنه لا توجد مشاكل تدعو إلى القلق بهذا الشأن. وزرعت المتوكل نوعا من الاطمئنان في قلوب المنظمين والساهرين على نجاح دورة ريو دي جنيرو بعدما أبدت الرضى التام على سير الاستعدادات عقب زيارتها التاسعة لمنشئات الأولمبياد، وحاولت العداء المغربية السابقة انتزاع الخوف من طرف المشاركين المترقبين الإعلان عن مدى سلامة المياه قائلة "يمكننا الآن الغطس جميعا في هذه المياه" في إشارة إلى أنه تمت معالجة التلوث والاضطرابات التي كانت قد عصفت بالنهر والبحيرة. وكانت قضية تلوث منطقة "غوانبار" التي ستقام على مياهها مسابقة الزوارق الشراعية، ورياضة التجديف، جدلا كبيرا وهجوم من طرف الاعلام الأوروبي الذي دعا إلى انتزاع شرف تنظيم الأولمبياد من البرازيل بحجة وجود مشاكل قد تؤثر على صحة المشاركين وحتى الجمهور الذي سيحج من جل بلدان العالم. وبعد أن طفى هذا المشكل إلى السطح وتداوله الإعلام بشكل حاد تمكنت اللجنة المنظمة لأولمبياد 2016، من تركيز عملية تصفية المياه وتنقية العوالق بالبحيرة في الوقت المحدد حيث لم يعد أمام البرازيل الكثير من الوقت لإنهاء جل الأشغال والبدء في الاستعدادات الأخيرة للافتتاح الكبير للأولمبياد التي ستنطلق في الخامس من غشت العام المقبل.