أكدت البطلة الأولمبية المغربية السيدة نوال المتوكل ، رئيسة لجنة تنسيق دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، أن اختيار شعار الدورة كان مصيريا بالنسبة لمدينة ريو دي جنيرو البرازيلية. وصرحت السيدة المتوكل ، في كلمة خلال حفل إعلان شعار الدورة، الذي أقيم مساء أمس الجمعة على شاطىء كوباكابانا الشهير بريو دي جنيرو، أن أهمية الشعار تتمثل في كونه سيصبح رمزا لهذه الألعاب إلى الأبد وسيساعد على نشر رسالة الود والتغيير التي تحملها المدينة البرازيلية إلى العالم كله. وهنأت السيدة المتوكل أعضاء اللجنة المنظمة لأولمبياد 2016 على اختيارهم، مؤكدة "أنهم توفقوا في اختيار الشعار الذي يعكس تماما رؤية وشغف مدينة ريو دي جنيرو والبرازيل ككل، وسيصبح، من دون شك، من بين أكثر الشعارات تميزا في العالم خلال السنوات المقبلة". وعبرت عن ثقتها في اللجنة المسؤولة عن تنظيم التظاهرة الرياضية الدولية وقالت في هذا الصدد، "لقد سجلنا عزم السلطات المحلية المسؤولة عن التنظيم وحرصها على الوفاء بالتزاماتها، سواء المتعلقة بالمطارات أو بالبنيات الرياضية"، معتبرة أنه "لن تكون هناك أولويات محددة خلال سنة 2011 وأن كل شيئ سيكون جاهزا في سنة 2016". وبدوره، هنأ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، البلجيكي جاك روغ، اللجنة المنظمة لأولمبياد 2016 على شعار الدورة " المبتكر والإبداعي الذي يعبر فعلا عن رؤية الألعاب وشغف ريو دي جنيرو والبرازيل تجاه الرياضة، ويعكس اتحاد مختلف الثقافات حول مشروع الألعاب الأولمبية". وفضلا عن السيدة نوال المتوكل ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية، حضر حفل الإعلان عن شعار أولمبياد ريو 2016، الذي نظم بالموازاة مع احتفالات نهاية السنة بشاطئ كوبا كابانا التي تابعها نحو مليوني شخص، كل من المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، جيلبرت فيلي، وحاكم ولاية ريو دي جنيرو وعمدة المدينة. وتم اختيار شعار الدورة بعد منافسة بين 931 مؤسسة برازيلية للتسويق والإعلان.