أشادت اللجنة التنسيقية التابعة للجنة الأولمبية الدولية، المنوطة بمراقبة التجهيزات الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016، بالاستعدادات الخاصة بهذه الدورة. وقالت المغربية نوال المتوكل رئيسة اللجنة في تصريحات نقلها عنها موقع »جلوبوسبورت«: ريو تقوم بمجهودات هائلة من أجل استقبال الدورات الرياضية التجريبية. واجهنا العديد من التحديات ونحن نسير على الطريق. الدورات التجريبية الأربع التي أقيمت هنا حظيت باستقبال جيد للغاية من قبل المسؤولين والرياضيين. وأضافت البطلة الأولمبية السابقة: »اجتماعات اللجنة التنسيقية تحظى بأهمية أكبر في كل مرة، لأننا نناقش الجزء التشغيلي. لقد حانت اللحظة التي تستطيع فيها البرازيل أن تظهر ما يمكن أن تقوم به بكامل قدراتها. أنا واثقة أن المستقبل يحمل الأفضل، ولكن مازال هناك الكثير من العمل. وتعتبر هذه الزيارة التفقدية هي التاسعة التي تقوم بها اللجنة الأولمبية الدولية لمدينة ريو دي جانيرو، التي استضافت أربع دورات رياضية في منافسات الثلاثي، والتجديف، وركوب الخيل، والكرة الطائرة. وانضم لاجتماع اللجنة التنسيقية الذي عقد الاثنين بعض القيادات الأولمبية والحكومية في البرازيل، مثل رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية، واللجنة المنظمة لأولمبياد 2016 كارلوس ارثر نوزمان، ورئيس بلدية ريو إدواردو بايس، ومندوب حكومة ريو دي جانيرو ليوناردو اسبيندولا، والأمين التنفيذي لوزارة الرياضة البرازيلية ريكاردو ليسير. وبعد انتهاء الاجتماع مباشرة، قال بايس، إن السلطات المحلية تقوم خلال هذه الاجتماعات بإعطاء تفاصيل واضحة للغاية عن كل ما يتعلق بالعمليات التحضيرية لدورة الألعاب، مؤكداً أن معظم العمليات التجهيزية تسير بشكل جيد للغاية. وأضاف بايس: »الأجواء مفعمة بالتفاؤل. إنها تحديات تتعلق بتشغيل المنشآت«. وأشار رئيس بلدية ريو دي جانيرو إلى التحدي الذي يواجه مدينته في قضية تخفيض التلوث بمياه منطقة باهيا جوانابارا وشاطئ كوباكابانا وبحيرة رودريجو فريتاس، لاستضافة منافسات المراكب الشراعية والسباحة في المياه المفتوحة والثلاثي والتجديف وسباقات القوارب. وكشف بايس أن نجاح المنافسات التجريبية قلل من شأن الجدل الذي اندلع قبل أيام عن تلوث المياه، وإمكانية تعرض الصحة العامة للرياضيين للخطر جراء ذلك.