رفضت اللجنة الأولمبية الدولية اعتبار التلوث الموجود بمياه منطقة باهيا جوانابارا وبحيرة رودريجو فريتاس اللتين تستضيفان منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بريو دي جانيرو 2016 مهدداً الصحة العامة للرياضيين. وقالت المغربية نوال المتوكل رئيسة اللجنة التنسيقية لأولمبياد ريو 2016، والتي أنهت زيارتها التفقدية التاسعة لريو دي جانيرو، في إطار المتابعات التي تقوم بها اللجنة للأعمال التحضيرية الخاصة بالدورة التي تنطلق في الخامس من غشت 2016 »يمكننا أن نقوم جميعاً بالغطس هناك«. وأثارت قضية تلوث مياه منطقة باهيا جوانابار التي تستضيف منافسات المراكب الشراعية وبحيرة فريتاس، مقر منافسات التجديف وسباقات القوارب بالإضافة إلى شاطئ كوباكابانا الذي يستضيف منافسات السباحة في المياه المفتوحة والثلاثي، جدلاً واسعاً في الأيام الأخيرة بعد الإدعات التي أطلقها البعض حول خطورة هذا التلوث على صحة الرياضيين المشاركين في الدورة. ورغم ذلك، نفت السلطات المحلية في ريو دي جانيرو هذا الادعاء مع اعترافها بعدم قدرتها على الوفاء بتعهداتها، التي قدمتها عند ترشحها لاستضافة الدورة بمعالجة 80 بالمئة من مياه المخلفات التي تلقى بجوانابارا.