حذر باحثون بريطانيون من إعطاء الأطفال مضادات حيوية قبل بلوغهم الشهر السادس من العمر بعدما أظهرت دراستهم أن هذا الأمر يزيد من خطر إصابتهم بالربو في وقت لاحق. وذكر موقع «ماي فوكس» الأميركي أن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة «يال» أظهرت أن الأطفال الذي يأخذون جرعة واحدة من المضادات الحيوية في الأشهر القليلة الأولى من حياتهم معرضون 40 بالمائة أكثر لخطر الإصابة بالربو، لكن الخطر يرتفع إلى 70 بالمائة في حال تناول جرعة ثانية. يشار إلى أن الباحثين أجروا دراسة على 1400 طفل لمعرفة ما إذا كان إعطاء المضادات الحيوية للطفل في وقت مبكر يؤدي إلى ارتفاع حالات الربو مع بلوغ السادسة من العمر. واكتشفوا أن إعطاء الطفل في أول حياته المضادات الحيوية يرفع خطر الإصابة بالربو في وقت لاحق حتى إذا لم يسبق للأطفال أن أصيبوا بالتهابات في الصدر ولم يكن أفراد عائلتهم يشكون من الربو. وقال الباحثون أن المضادات الحيوية تسيء إلى توازن الميكروبات الوقائية في أمعاء الطفل مما يسهل تطور المرض في مراحل مبكرة من الحياة.
هرمون الاستروجين الأنثوي يسبب السرطان أظهرت دراسة أميركية أن الهرمون الأنثوي للإستروجين يمكن أن يتسبب بالإصابة بسرطان الرأس والرقبة عند الشابات. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن الباحثين الأميركيين الذين نشروا دراستهم في مجلة «كانسر برفنشون ريسرش» أن الإستروجين ساعد الخلايا ما قبل السرطانية على التحرك والانقسام عبر حث نشاط انزيم معيّن، حيث يصيب سرطان الرأس والرقبة الذي يشمل أيضا سرطان الفم واللسان والحنجرة قرابة 9 آلاف شخص سنوياً في بريطانيا. ووجد الباحثون في مركز «فوكس شياز كانسر» الذين أجروا الدراسة أن الاستروجين يحث نشاط الانزيم «سي واي بي 1 بي 1»، لكن هذا النشاط ظهر فقط في الخلايا ما قبل السرطانية وليس لدى الخلايا السليمة أو التي أصبحت سرطانية. وعندما منع العلماء نشاط الانزيم المذكور، باتت الخلايا ما قبل السرطانية أقل قدرة على التحرك والانقسام. وقالت المسؤولة عن الدراسة «مارغي كلابر» إن هذا الانزيم «قد يشكل هدفاً مدهشاً لآفات ما قبل السرطان في الرأس والرقبة، لأنه لدى مهاجمته يمكننا وقف هذه الآفات من التطور أو التقدم إلى مرحلة أكثر تطوراً».
دواء للوكيميا يمنع استفحال الشلل الرعاشي قال باحثون أميركيون إن دواءً لسرطان الدم «اللوكيميا» قد يمنع دمار الخلايا الدماغية لدى المصابين بمرض الشلل الرعاش «باركنسون»، ويؤدي لطرق تخفف من تقدم هذا المرض الدماغي. وأفادت صحيفة «ذا هوستون كرونكايل» الأميركية أن الباحثين في جامعة «تكساس هلث ساينس سنتر» اكتشفوا آلية في مرض باركنسون حيث يمنع بروتيناً يدعى باركين من الإحالة دون تجمع بروتينات أخرى في الدماغ وقتل الخلايا. ووجد الباحثون أنزيماً مرتبطاً بنوع مزمن من اللوكيميا يكبح عمل البروتين باركين، ولدى استخدام دواء للوكيميا لكبح عمل هذا الأنزيم ظهر مفعوله في منع تدمير الخلايا الدماغية السليمة. وقال العلماء إن نتائج البحث ما زالت أولية وقد أجريت على الفئران. وقال مشارك في الدراسة، إن «العلاجات الراهنة هي على الأغلب لتحسين الأعراض، وهي ليست مصممة للتخفيف من المرض بحد ذاته»، مضيفاً «هدفت دراستنا الحد من تقدمه».
الاطفال و»المشايات» .. أولا يجب التفرقة بين نوعين من «المشايات»، النوع الأول وهى «المشاية» التي يوضع الطفل بداخلها وتتحرك نتيجة لتلامس أرجله بالأرض ويكون الطفل في هذه الفترة في مرحلة الحبو، ويفضل عدم وضع الطفل على هذه «المشاية» قبل إتمامه التسعة أشهر، كما يفضل عدم وضعه بداخلها لمدة تتجاوز الساعتين يوميا، وهذه الطريقة لها العديد من الفوائد في حالة استخدامها بصورة جيدة فهي تعمل على تقوية عضلات القدم وتمرن الطفل على المشي وتساعده على تعلم كيفية تحريك أرجله للأمام وللخلف. أما في حالة الاستخدام السيئ نتيجة الإفراط في عدد ساعات وضع الطفل بها أو نتيجة استخدامها في عمر أقل من تسعة أشهر، فقد تأتى بنتائج غير مستحبة وتتسبب في تأخر المشي نتيجة الاعتماد الزائد عليها، كما تؤدى إلى ضعف عضلات الحوض في حالة الاستخدام المبكر. أما النوع الثاني من «المشايات» وهو النوع الذي يقوم الطفل بدفعه بيديه للأمام، وذلك للعمل على تعويد الطفل على المشي ويستخدم هذا النوع في مرحلة ما بعد الحبو، وقبل المشي أي في المرحلة التي يستطيع فيها الطفل الوقوف على قدميه والسير بمساعدة أحد ما، وغالبا ما تكون هذه المرحلة بعد إتمام الطفل لعام وشهر أو شهرين، وليس هناك محاذير من استخدام هذه «المشاية» لأن الطفل يكون لديه الاستعداد الجيد لها، وخاصة في مرحلة ما بعد الحبو.