كشفت دراسة حول السياسة الدوائية بالمغرب على أنه هناك عددا من النقائص والاختلالات من بينها: عدم وضوح ومرونة الإجراءات الخاصة بتحديد الأثمنة وكذا نسب التعويض عن بعض الأدوية عدم وجود مرجع العلاجات عدم الأخذ بعين الاعتبار الأدوية الجنيسة عدم تمكين الصيادلة من الحق في استبدال الأدوية الموصوفة عدم وجود سياسة حقيقية للأدوية تقادم وتجاوز التنظيم الخاص بالأدوية. خلاصات تطابقت والتشخيص الذي جاءت به اللجنة البرلمانية في الموضوع، وهو ما أقرته وزيرة الصحة خلال جلسة البرلمان للأسبوع الفارط، والتي أكدت على أنه تم وضع مخطط الغاية منه وضع سياسة دوائية حقيقية ومتفق عليها من طرف كل الفرقاء المتدخلين، يرتكز على : سياسة اجتماعية حول الدواء، من خلال الإعفاء الضريبي للأدوية الخاصة بعلاج الأمراض المزمنة من الضريبة على القيمة المضافة وعلى الرسوم الجمركية، ويتعلق الأمر بأدوية أمراض القلب، الربو، السيدا، الالتهاب الفيروسي الكبدي B و C، السرطان، السكري، وتصفية الدم. إضافة إلى العمل على تشجيع الأدوية الجنيسة، والشروع في مسلسل مراجعة المراسيم الخاصة بأسعار الأدوية «المصنعة محليا والمستوردة والتي يعود تاريخها لسنتي 1969 و 1993». وأوضحت الوزيرة على أن تخفيض الأثمنة قد شمل 290 دواء أساسيا موزعة كالتالي: 167 دواء مرجعي تهم أدوية السرطانات أدوية الالتهاب الكبدي أدوية القلب والشرايين الأنسولين الأدوية المضادة للأخماج المضادات الحيوية أدوية هشاشة العظام أدوية القرحة المعدية أدوية التشخيص. إضافة إلى 123 دواء جنيس. أخطار الاستعمال العشوائي للمضادات الحيوية يلجأ الكثير من الناس عند الإصابة بأي التهاب إلى تناول المضادات الحيوية من دون استشارة الطبيب، ولمدة طويلة في بعض الأحيان لاعتقادهم بأن ذلك سوف يقضي على مسببات الالتهابات تماما، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتهاب في اللوزتين أو الأسنان ..، وهو ما يصطلح عليه بالاستعمال العشوائي للمضادات الحيوية، وله انعكاسات سلبية جدا، كحدوث سلالات جديدة من الجراثيم التي لا يمكن لأي من المضادات الحيوية أن يعالجها. فإذا تمكن المضاد الحيوي من القضاء على 99 في المائة من الجراثيم المسببة لمرض ما، فان النسبة المتبقية من الجراثيم حتى ولو لم تتجاوز نسبة 1 في المائة، فإنها سوف تنتج سلالات جديدة أخرى لا تتأثر بذلك المضاد. والأسوأ من ذلك كله أن هذه الجراثيم قد تقوي المناعة ضد الدواء لأنواع أخرى من الجراثيم في الجسم، ما يعني عدم شفاء المريض بل سيترتب عن الأمر انتكاس وضعه. الاستعمال العشوائي للمضادات الحيوية يعادله كذلك الاستخفاف بالمقادير التي يضمنها الطبيب للوصفة المسلمة للمريض والتي توضح مدة العلاج والخضوع لهذا المضاد الحيوي أو ذاك، إلا أن البعض يوقف الدواء بمجرد إحساسه بتحسن وضعيته الصحية وهو ما يعد أمرا خطيرا على اعتبار أن التوقف بشكل مفاجئ عن تناول المضادات له عواقبه وقد يشكل صدمة للجسم لا يمكنه تحملها. تأثيرات استعمال أنواع من الصابون المقاوم للجراثيم حذرت دراسة نشرت في مجلة الصحة البيئية Environmental health من التأثيرات السلبية للمبالغة في استخدام المنتجات الاستهلاكية المنزلية المطهرة، والمقاومة للجراثيم، وذلك لاحتواء تلك المنتجات على مواد تتشابه أو تتنافس مع عمل الهرمونات في الجسم، إضافة إلى إحداثها اضطرابات أخرى في حيوانات التجارب، تشمل الإصابة بالسرطان والاضطرابات المتعلقة بالخصوبة وتشوهات الأجنة. وتشير الدراسة، التي أجراها باحثون في قسم الصحة العامة بجامعة ميتشغان الأميركية، إلى احتواء منتجات من قبيل الصابون المقاوم للجراثيم Anti-Microbial Soaps والمناديل المبللة المطهرة Wipes وغسول الجسم المطهر Anti-Septic Body Lotions، على مواد (ترايكلوسان Triclosan) و(بسفينول إيه Bisphenol A) المصنفة ضمن السموم البيئية المسببة للاضطرابات الهرمونية »Endocrine Disrupting Compounds EDCs«. وأكدت هذه الدراسة على أن صغار السن الذين يتعرضون لمادة »ترايكلوسان« يكونون أكثر عرضة للإصابة بالحساسية، بينما يصاب البالغون الذين يتعرضون لمادة »بسفينول«، المستخدمة في تبطين عبوات المعلبات الغذائية Food Cans باضطرابات في عمل الجهاز المناعي. الأطفال يستوعبون الكلمات خلال سنتهم الأولى أظهرت دراسة أميركية جديدة أن الأطفال الرضع في عمر سنة، يفهمون كثيراً من الكلمات ويستخدمون المناطق الدماغية نفسها التي يستخدمها البالغون لمعالجتها ، بالرغم من أنهم لا يستطيعون الكلام. وأفاد موقع «هلث دي نيوز» الأميركي أن نتائج الدراسة التي أعدها باحثون في جامعة كاليفورنيا، تتحدى الاعتقاد السائد بأن الأطفال قد يكونون يستخدمون آلية مختلفة كلياً عن البالغين لتعلم الكلمات، وبأن هذه القدرة تبدأ بشكل بدائي وتتطور إلى العملية المستخدمة عند البالغين. وأجرى الباحثون مسحاً دماغياً خاصاً لتقييم نشاط أدمغة الأطفال في سن يتراوح ما بين 12 و18 شهراً وهم يستمعون للكلمات، حيث تبين أن الرضع يستخدمون آليات الدماغ نفسها التي يستخدمها البالغون لمعرفة معنى الكلمات، مما يبين أن الأمر يرتبط ب ‹قاعدة للبيانات› عقلية للمعاني، وهي قاعدة بيانات يتم تحديثها بشكل مستمر حتى سن البلوغ». وقد تؤدي هذه النتائج إلى تطوير اختبارات لفحص الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النطق أو التوحد.