كشفت دراسة حديثة أن المكونات المتواجدة فى الشاى الأخضر قد تساعد فى علاج اللوكيميا «سرطان الدم.» ووجد العلماء أن الجرعات العالية من المواد الكيميائية المتواجدة فى الشاى الأخضر قد تقتل الخلايا السرطانية وتخفض من أعراض هذا المرض. وذكرت صحيفة «الديلى تيلغراف» البريطانية الصادرة يوم الاربعاء أن الباحثين كانوا يلاحظون الصفات المميزة المضادة للسرطان المتواجدة فى الشاى الأخضر منذ السبعينات. وأوضحت الدراسة أن الدول التى تستهلك كميات كبيرة من الأعشاب تنخفض لديها معدلات الإصابة بهذا المرض. الأمهات العاملات بدوام كامل هن الأكثر سعادة في المانيا أظهرت دراسة نشرت نتائجها في ألمانيا أنه خلافا للفكرة السائدة، فإن الأمهات الألمانيات اللواتي لديهن أطفال صغار ويعملن بدوام كامل، هن أكثر سعادة من اللواتي يبقين في المنزل. وجاء في الدراسة التي أجريت على عينة اجتماعية - اقتصادية من 20 ألف امرأة من أوساط مختلفة، أن الأمهات اللواتي لديهن أطفال دون سن الرابعة عشرة ووظيفة بدوام كامل، يقلن أنهن «أكثر سعادة» من اللواتي يبقين في المنزل. وخلافا للأفكار السائدة، فإن النساء اللواتي يعملن بدوام جزئي هن أقل سعادة من اللواتي يعملن وقتا أطول، على ما جاء في استنتاجات الخبيرة الاقتصادية إيفار برغر من معهد الأوضاع الاقتصادية (دي اي او). أما الأسباب الأساسية، فهي المسؤوليات القليلة التي يتولينها والراتب الأدنى الذي يتقاضينه، على ما جاء في الدراسة. وتوضح الدراسة التي تولي اهتماما برغبات النساء وليس رفاه الأبناء، أن الأمهات الأقل سعادة هن اللواتي تتراوح أعمار أطفالهن بين 3 سنوات و14 سنة ولا يمارسن أي نشاط مهني، بدءا بالعاطلات عن العمل. وللمرة الأولى في ألمانيا، تطرح فكرة أن تخلي النساء عن عملهن من أجل أن يكن أمهات هو سبب عدم الرضا عند النساء . ويفيد المكتب الفدرالي للإحصاءات أن 9 , 4 ملايين شخص في ألمانيا يعملون أقل من 20 ساعة في الاسبوع 8.7 % منهم من النساء. وتعمل 18 % من الأمهات اللواتي لديهن أطفال دون سن الرابعة عشرة بداوم كامل في مقابل37 % يعملن بدوام جزئي. و39 % لا يعملن أبدا، كما أن 6 % منهن لم ينجبن. كما تقر 58 % من النساء اللواتي لا يعملن بأنهن يفضلن العمل لكنهن يتمنعن عن ذلك لأسباب تتعلق بتنظيم الأسرة، كما توضح الدراسة بعنوان «المرأة العاملة والسعادة». رفض اللقاح المضاد للسعال الديكي يزيد من خطورة المرض قال باحثون يوم الثلاثاء أن واحدا من بين 20 طفلا لم يقم أباؤهم بتطعيمهم ضد السعال الديكي يصابون بالفيروس الذي ينتقل عن طريق العدوى. وأصيب طفل واحد فقط من بين 500 طفل حصلوا على تطعيم من السعال الديكي في الدراسة التي أجراها معهد قيصر بيرمانينت في كولورادو للبحوث الصحية. وقال الباحثون إن دراستهم التي مولتها الحكومة هي الأولى من نوعها التي تستخدم السجلات الطبية للتأكد من الأطفال الذين تلقوا جرعات تحصين وهؤلاء الذين لم يحصلوا عليها ومعدلات الإصابة اللاحقة بالسعال الديكي. وقال الدكتور جاسون جلانز المتخصص في علم الأوبئة الذي شارك في الدراسة المنشورة بدورية طب الأطفال أن المرض الذي تظهر أعراضه على هيئة سعال شديد خارج عن السيطرة نادرا ما يؤدي للوفاة، ولكن الأطفال هم الأكثر تأثرا ويشكلون أغلب حالات الوفاة بهذا المرض في أمريكا والتي بلغت 140 بين عامي 2000 و 2005 . وأدت المخاوف المتزايدة بشأن احتمال وجود مخاطر صحية مثل الإصابة بمرض التوحد «الاوتيزم» نتيجة اللقاحات في الطفولة الى رفض نسبة ضئيلة من أولياء الأمور إعطاء أطفالهم الجرعات. وزاد هذا من احتمال إعادة ظهور المرض الذي يمكن منعه من خلال تلقي اللقاح في شكل مجموعات. وساهم التحصين في القضاء على أمراض الجدري وشلل الأطفال والدفتريا والحصبة والغدة النكافية والحصبة الألمانية أو السيطرة عليها. وقال جلانز في حديث عبر الهاتف إن السعال الديكي لا يزال منتشرا حيث وجدت 10 آلاف حالة إصابة في أمريكا عام2007 لذلك اختير هذا المرض للبحث في تأثير رفض تناول اللقاح المضاد له.