يخوض الفنان المغربي الشاب الفنان إلياس العزومي خلال الأيام القليلة المقبلة تجربة درامية جديدة ستغني مسيرته الفنية التي انطلقت منذ سنوات، وذلك من خلال بطولة فيلمين قصيرين من إخراج عبد السلام الديراوي، الأول يحمل عنوان " سينما لوبيا" ويجسد فيه شخصية شاب يطمح بأن يكون ممثلا ليدخل بواسطته عالم الشهرة، و الصدفة ستتيح له هذه الإمكانية عبر خضوعه لعملية " كاستينغ" لأجل المشاركة في أحد الأفلام، وطولب منه في هذه العملية أداء مشهد يتضمن لقطات اعتبرها غير أخلاقية، فرفض التصوير وثار في وجه طاقم التصوير منددا مضامين المشهد.. ومن ثمة تبخر حلمه في أن يكون ممثلا مشهورا. والفيلم الثاني يحمل عنوان " فازيو" ويحكي قصة شاب مع أصدقاء السوء الذين سيناولونه مخدرا " المعجون" دون أن يدري، فوقع في المحظور.. وكانت لهذا الفعل الشنيع عواقب وخيمة على الجميع التي كان منطلقها " لعب وتسلية" ونهايتها " مأساوية".. وقبل هاتين التجربتين اللتين سيجسد فيهما العزومي دور البطولة المطلقة، كان لهذا الفنان الشاب ظهور قوي في رمضان الماضي من خلال البرنامج التلفزيوني الاجتماعي .. " هذي و التوبة" الذي يعده و يقدمه الزميل حسن الرميد لفائدة القناة الثانيةّ، وذلك بعدما لعب في الحلقة المعنونة " أحتاج زوجة إلى جانبي" دور الشخصية المحورية، التي مثل فيها دور شخص أمازيغي هاجر من القرية إلى المدينة حيث احترف مهنة " تبقالت"، لكن سوء الطالع سيكون في المرصاد بعد وصوله خلال أشهر معينة ، حيث سيتم اتهامه بقتل شقيقه بسكين يحمل بصماته، مع أن الواقعة تقول إن تفاجأ بإصابة أخيه أسفل العمارة التي يقطنان بها، بعد صراع مع بعض أصدقائه، فحاول إنقاذ أخيه بنزع السكين من جسده، لكن القضاء و القدر عجل في الحين بوفاته أثناء هذه العملية، فثبتت عليه التهمة التي قيل أن مصدرها ضبط شقيقه مع زوجته في علاقة غير شرعية.. وحكم عليه ب 25 سنة سجنا نافذا قضى منها 17 سنة بعد عفو ملكي،هذا العفو سيمكنه من بدء حياة جديدة، حياة بسيطة انسلخت كليا عن الماضي. وفي السياق نفسه كانت للفنان الشاب قبل ذلك أيضا، مشاركة ملموسة في السلسلة التلفزيونية " شيب وشباب" للمخرج عادل الفاضلي التي سبق للقناة الأولى بثها، كما كان له حضور في العديد من حلقات الكاميرا الخفية " واقيلة هو" التي بثها قناة " ميدي1 تي في" في رمضان سابق.