عقد فريق الفتح الرياضي بالمركب الرياضي الأمير مولاي الحسن مساء الثلاثاء، جمعه العام العادي لتجديد ثلث الأعضاء. الجمع العام الذي توفر فيه شرط النصاب القانوني، بحضور 49 من أصل 67 منخرطا، عرف سلاسة في تنفيذ جدول أعماله، وتميز وكما هي العادة بحوار هادئ فيه الكثير من الاحترام للرأي الآخر، والإنصات لكل المداخلات التي لم تتعد 6، والتي صبت كلها في حلم جماهير الفتح الرياضي بضرورة تحقيق حلم أول لقب للبطولة، وضرورة إيجاد الحلول القمينة باستقطاب الجماهير إلى المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن، لكنها شددت على أن يكون جمهورا متخلقا جمهورا يسير على نهج جماهير الفتح التي تأتي من أجل الفرجة، ولا تخدش الحياء، و لا تثير الفوضى، وتحترم الفريق المنافس كيفما كانت النتيجة، كما طالب المتدخلون بضرورة إبراز الدور الكبير الذي تلعبه مدرسة الفتح الرياضي من خلال الاستفادة من مواهب المدرسة. حمزة الحجوي رئيس فريق الفتح الرياضي، أكد في أجوبته على أنه يشاطر كل المنخرطين أفكارهم وأحلامهم،» كما لابد من التنويه بالعمل الاحترافي الذي يقدمه مدير النادي امحمد الزغاري، الذي يسير بالفريق إلى قمة الاحترافية من خلال أفكاره وطريقة اشتغال إدارته. سأكون سعيدا بصفتي رئيسا للفريق إذا حققت أحلام محبي فريق الفتح الرياضي.على مستوى النتائج أتمنى تكريس النتائج السابقة، وسأوفر للفريق كل الظروف للفوز بأول بطولة في تاريخ الفتح الرياضي، وعلى مستوى البنيات التحتية فهناك استراتيجية واضحة من أجل تطوير البنية التحتية للمركب الرياضي الأمير مولاي الحسن، وتطوير منظومة التكوين والتي نسعى من خلالها الرفع من عدد الأطفال من 1000 إلى 1500 ،وسيكون هذا عاملا من عوامل الاستقطاب الجماهيري الذي بدأت تظهر نتائجه خلال الموسم الماضي.« حمزة الحجوي رئيس فريق الفتح الرياضي أكد أنه سيعمل على تفعيل اتفاقيات الشراكة الموقعة مع أندية الرباط، والرفع من مستوى بطولة الأحياء وإعطائها صبغة الدولية. وعن العلاقة مع الجمعيات أوضح رئيس الفريق بأن هناك إستراتيجية من أجل خلق نسيج جمعوي بين كل الجمعيات والأنصار والمحبين وذلك من أجل تحقيق إدماج فريق الفتح الرياضي في محيطه الاجتماعي والمجتمعي. يذكر بأن الجمع العام وبعد أن صادق على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع، فوض للرئيس حمزة الحجوي اختيار الثلث الخارج و الثلث الذي سيعوضه، كما تميز الجمع العام بتقديم اللاعبين، والأطر التقنية والطبية التي ستؤطره.