«على الفساد ما نسكتو ... يا نحياو يا نموتو» و «وا لوالي» اتلك مكناس ... هاد شي بزاف « وا الرئيس .... » اتكلك مكناس سير فحالك» بهذه الشعارات استهل فصيل «إلتراس ريدمان» الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عصر يوم الأحد قبالة مقر ولاية جهة مكناس تافيلالت للتنديد بما آلت إليه الأوضاع داخل بيت الكوديم. هذا وتجمهر العشرات من الغاضبين بداية من الساعة الخامسة بعد الزوال حاملين لافتة كبيرة كتب عليها «تجاهلكم لمطالبنا يعني استمرار نضالنا» وطالبوا برحيل أبو خديجة عن النادي المكناسي. ولم يسلم من هذه المطالبة محمد بن الماحي رئيس المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي، هذا النادي - يقول أحد المنظمين - الذي أوصلته الأيادي الفاسدة إلى الحضيض وجعلته محط تهكم في الأوساط الرياضية، بعدما كانت تهابه جل الفرق الوطنية، لكن الآن انتهت اللعبة وحان وقت الحساب والرحيل. وعلى الرغم من الصيام، فإن حناجر فصيل مجموعة الحمر بحت، دون أن تتوقف، متعهدة بالاستمرار والتصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطلبها الداعي إلى رحيل أبو خديجة ومحمد بن الماحي، وفتح المجال أمام الغيورين عن النادي لتسيير وتدبير شؤون النادي الرياضي المكناسي بشكل عام وكوديم كرة القدم على وجه الخصوص. وتابع الوقفة كل من الأطر الإدارية والتقنية والمستخدمين الذين نظموا في وقت سابق وقفة احتجاجية بسبب عدم توصلهم بأجورهم منذ 13 شهرا. يشار إلى أن تظاهر فصيل « ريدمان ريدمان « أمام مقر ولاية جهة مكناس تافيلالت جرى تحت إنزال أمني مكثف، لكن الأمور مرت في جو سلمي وحضاري.