بعدما تعاقد الأسبوع الماضي مع اللاعب سعد الغرباوي، الذي سبق له أن حمل قميص مولودية وجدة، قبل أن يحط الرحال بفريق الجيش الملكي، بتوصية من المدرب الفاسي رشيد الطاوسي، ووقع عقدا مع الفريق الأصفر لموسمين، وقع المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي خلال هذا الأسبوع للاعب محسن عبد المومن، البالغ من العمر 32 سنة، والذي جاور العديد من الأندية. وكان محسن عبد المومن، الذي تدرج عبر فئات شباب المحمدية، قد تنقل بين فرق أولمبيك خريبكة، ثم الدفاع الجديدي، و الجيش الملكي، قبل أن يحط الرحال بحسنية أكادير. ويبدو من خلال هاتين الصفقتين أن المدرب رشيد الطاوسي يراهن على تأسيس فرق تنافسي بإمكانيات مادية معقولة، لأن قمية هاتين اللاعبين ليست كبيرة على الصعيد الوطني. كما أنه يريد تكرار تجربته مع الفريق الأصفر، عندما قاده إلى الفوز بثلاثة ألقاب، رفقة مجموعة لم تكن تضم نجوما كبيرة. ويتخوف المتتبع لشأن الفريق الماصوي من أن تقود هاته السياسة التي سطرها المدرب الطاوسي إلى حصد نتائج متواضعة، لأن الفرق الكبرى غالبا ما تبادر إلى جلب أسماء بقيمة كروية كبيرة، وبالتالي يكون مردودها الكروي كبير جدا. وتطالب فئة من محبي الماص بضرورة التعامل مع الانتدابات الجدية المطلوبة، وأن يتم التعاقد مع أسماء قادرة على تلبية طموحات عشاق الماص، لأنه لا يعقل أن يظل فريق بقيمة المغرب الفاسي ينافس كل موسم على الإفلات من خطر النزول. وتأمل الجماهير الفاسية أن يتحقق التوازن على مستوى أداء الفريق، وأن يعود إلى سابق عهده كواحد من الفرق المنافسة على الألقاب، وتتطلع إلى أن يكون الموسم المقبل بداية عهد جديد للفريق الأصفر.