علمت "المغربية"، من مصدر مطلع من داخل إدارة فريق المغرب الفاسي، أن أعضاء المكتب المسير يتجهون صوب اختيار الدولي السابق، طارق السكتيوي، مدربا للفريق وذلك خلفا للإطار الوطني رشيد الطاوسي، الذي ينتهي ارتباطه مع الماص نهاية الموسم الجاري، بعدما تفق الطرفان وديا على عدم تجديده. وواكب طارق السكتيوي نجاحات الفريق الأصفر، من خلال عمله ضمن الطاقم التقني لفريق المغرب الفاسي، تحت قيادة رشيد الطاوسي، وكان له دور كبير في التواصل مع اللاعبين، والرفع من معنوياتهم، وكان له مساهمات كبيرة في نجاحات ممثل العاصمة العلمية، والتتويج بألقاب كأس العرش، وكأس الكاف، والكأس الإفريقية الممتازة. والتحق طارق السكتيوي، بداية الموسم الماضي، بفريق المغرب الفاسي، رغبة في إنهاء مسيرته ضمن صفوف فريقه الأم، لكن الإصابة منعته من ذلك، وأرغمته على اعتزال اللعب نهائيا والالتحاق بالطاقم التقني المساعد للمدرب رشيد الطاوسي. ووقع طارق على مسيرة كروية متألقة، إذ كانت بدايته مع الفئات العمرية لفريق المغرب الفاسي، وقاده تألقه إلى صفوف المنتخب الوطني للشباب، الذي توج معه بلقب كأس أمم إفريقيا سنة 1997، تحت إشراف رشيد الطاوسي. كما شارك رفقة المنتخب نفسه في كأس العالم للشباب بماليزيا، قبل أن تفتح أمامه أبواب الاحتراف بالقارة العجوز، إذ اختار الانتقال إلى فريق أوكسير الفرنسي، كأول محطة، انتقل بعدها لفريق ماريتيمو البرتغالي، ومنه إلى نوشاتيل كزاماكس السويسري، ثم عرج على الدوري الهولندي، إذ دافع عن ألوان فريق فيليم، وبعده أزيد ألكمار، قبل أن يعود إلى الدوري البرتغالي لحمل ألوان أحد أعرق الفرق الأوروبية، ويتعلق الأمر بنادي بورطو، الذي بصم معه على مسيرة أكثر من رائعة، وضع بفضلها اسمه ضمن دائرة الكبار، خصوصا بعد تألقه اللافت ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا. بعد ثلاثة مواسم ناجحة رفقة بورطو، تخللتها إعارة قصيرة لفريق فالفيك الهولندي، انتقل السكتيوي إلى الخليج العربي، إذ حط الرحال بفريق عجمان الإماراتي، قبل العودة من جديد لصفوف فريقه الأم، المغرب الفاسي.