قبل ساعات من إغلاق باب الانتقالات الصيفية، التي تقرر تمديدها ليوم واحد بسبب عطلة العيد، بعدما كان مقررا أن تنتهي يوم الأحد الماضي، وقع اللاعب الدولي المغربي طارق السكتيوي عقدا مع فريقه الأم المغرب الفاسي، مع إمكانية رحيله متى توصل بعرض احترافي. وكان السكتيوي، المتحرر حاليا من أي التزام، قد فك ارتباطه في الموسم الماضي مع فريق عجمان الإماراتي، الذي انتقل إليه من فريق إف سي بورتو البرتغالي، الذي فاز معه بالبطولة والكأس، وشارك رفقته في دوري عصبة أبطال إفريقيا. وحسب مصادر مطلعة، فإن السكتيوي التحق بالمغرب الفاسي دون أي شرط، فحتى منحة التوقيع لم يطرحها، مشيرا إلى أن علاقته بالمغرب الفاسي تتعدى الجانب المادي، مؤكدا على أنه يريد أن يرد نوعا من الدين الذي على عاتقه تجاه الفريق الأصفر الذي فتح في وجهه آفاق الممارسة على أعلى مستوى. يذكر أن طارق السكتيوي، المزداد يوم 13ماي 1977، غادر المغرب الفاسي عقب تتويجه مع المنتخب الوطني للشبان بكأس إفريقيا 1997، حيث التحق بأوكسير الفرنسي، ومنه إلى البرتغال وسويسرا، قبل أن يلتحق بالدوري الهولندي، حيث قضى أزيد من ثلاثة مواسم مع فيليم 2، الذي حمل به شارة العمادة، ثم غادره إلى أزيد ألكمار. وفي سنة 2006 انضم اللاعب المغربي إلى بورتو البرتغالي، لكنه لم يتأقلم مع الأجواء، حيث عاد لموسم واحد إلى الدوري الهولندي، معارا إلى فريق فالفييك، قبل أن يعود إلى بورتو، الذي تألق في صفوفه محليا وأوروبيا.