تقدمت مواطنة من عين اللوح، إقليمإفران، هنو أوكوح، لدى كل من القائد والعامل ووزير الداخلية، بشكاية ضد عون سلطة (إ.ه)، تتهمه فيها بتعنيفها لفظيا، حين تقدمها، صباح يوم الجمعة 24 أبريل 2015، لقيادة عين اللوح من أجل الحصول على وثيقة إدارية، لتفاجأ بالمعني بالأمر يتقدم منها مستفسرا إياها بطريقة مستفزة حول الهدف من وراء تواجدها بالقيادة؟.. وفور شرحها له الموضوع وظروف حاجتها للوثيقة، أخذ في معاملتها بهستيرية غريبة لم يكن متوقعا أن تصدر عن عون سلطة مكلف بمهمة في دولة مبنية أساسا على مبادئ المفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة من المواطنين. ولم تكن المواطنة المذكورة تتوقع أن يتمادى عون السلطة في أسلوبه المدهش إلى محاولة إخراجها من القيادة تعسفا على أساس أن القائد لن يمنحها الوثيقة بأي حال من الأحوال؛ وذلك أمام شاهدة عبرت عن استعدادها للتصريح بما عاينته من سلوكيات، في حين لم تجد المواطنة المشتكية على أدنى جواب عن معنى تجرؤ المعني بالأمر على طردها من إدارة عمومية؟.. وكيف قام بتنصيب نفسه ناطقا رسميا باسم السلطة المحلية، ومسؤولا عن جميع القرارات والوثائق؟.. والمفروض أنه كان عليه ألا يتجاوز اختصاصاته المعمول بها.