عاين الحضور الذي تابع الدورة الرابعة للمنتدى الرياضي العربي «تماس» الذي استضافته الرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين أول أمس الاثنين بالدارالبيضاء، علامات تأثر شديد على محيا الزميل الإعلامي محمد شروق لحظة تسلمه تذكار تكريمه من يد الصحفي المصري أيمن بدرة، إذ اعتبر تكريمه في هذه الفترة التي يجتاز فيها محنة مرضية صعبة، يوما تاريخيا: «كل الأيام تتشابه لكن من حين لآخر يهبنا الله لحظات تبقى راسخة للأبد في أذهاننا،وجداننا وقلوبنا.. مساء يوم 18 ماي 2015 سيبقى خالدا في تاريخي ما منحني الله من عمر... هو يوم تكريمي من طرف الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين في الدورة 4 للمنتدى الرياضي العربي والأجمل أن التكريم تم بحضور أحبتي في الاتحاد المصري للإعلام والثقافة الرياضية وأعزتي في جمعية المحمدية للصحافة والإعلام ونادي قفاز البرنوصي للملاكمة وجمعية خريجي المعهد العالي للإعلام والاتصال وأفراد من عائلتي وبعض الأصدقاء الذين لبوا دعوتي».. في نفس السياق، تم تكريم مجموعة من الشخصيات الإعلامية والرياضية من المغرب ومصر ،منهم رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية الجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان، وميلود جدير العضو السابق للمجموعة الوطنية النخبة لكرة القدم، وثورية أعراب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة الطائرة والاتحاد الإفريقي لكرة الطائرة، ونزهة مؤدب الرئيسة السابقة للجامعة الملكية المغربية للمسايفة، ومحمد بلفتوح عن جريدة العلم والإذاعي حميد برهمي، وذلك بحضور إعلاميين ورياضيين مغاربة وعرب حضروا لمتابعة الندوة العلمية التي نظمت على هامش حفل التكريم، وكانت مسك ختام الدورة التي جرت تحت شعار «الرياضة في خدمة الوحدة العربية». ونظمت هذه التظاهرة الرياضية الإعلامية ، كما أوضح الزميل عبد اللطيف المتوكل رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، التي احتضنت اللقاء، في إطار تخليد الذكرى ال 15 لتأسيس الرابطة، والذكرى الأولى لرحيل مؤسسها الصحافي الرياضي الفقيد محمد بوعبيد. وأضاف أن اللقاء يندرج أيضا في سياق الدبلوماسية الموازية للتعريف بالمغرب، وخلق جسور التواصل والتعاون والحوار، وتبادل الخبرات والتجارب لخدمة قضايا الرياضة العربية من المحيط إلى الخليج. من جهته، ذكر الأمين العام للمنتدى الرياضي العربي الزميل أشرف محمود أن انعقاد المنتدى لأول مرة خارج مصر يمثل رسالة قوية لدعم التلاحم بين الإعلاميين والرياضيين العرب. وأضاف أن المنتدى يضم إلى جانب الإعلاميين والرياضيين، مثقفين وشخصيات عامة وكل من له اهتمام بالرياضة من أي موقع كان، باعتبار أن الرياضة لدى المنتدى هي سلوك ومشروع إنساني.