فرصة للتكريم والاحتفال برجال الإعلام الرياضي وتتويج الرياضيين المتألقين... قال الزميل بدر الدين الإدريسي رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بأن لحظة الالتفاتة للإعلاميين الرياضيين، هي لحظة اعتراف لقيم شامخة ولحظة تحفيز بكل مدلولاتها بكل مهنية ووطنية، كما أنها تأتي في إطار الحفاظ على موروث ووصايا الرواد من أجل إشاعة قيم التكريم والعرفان للتحفيز على المزيد من البذل والعطاء. جاء ذلك خلال كلمة للزميل بدر الدين الإدريسي بمناسبة افتتاح الحفل الفني والرياضي الذي نظمته ليلة الأربعاء الماضي الجمعية المذكورة بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، بمناسبة العيد الثالث للصحفيين الرياضيين المغاربة بحضور شخصيات وازنة من عالم الرياضة، تأتي في مقدمتها الوزيرة السابقة في الشباب والرياضة ونائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية نوال المتوكل والناخب الوطني لكرة القدم رشيد الطاوسي وجمهور غفير من نجوم كرة القدم ورياضات أخرى فضلا عن ممارسين ومؤطرين ومسيرين حاليين وقدامى. وأضاف رئيس الجمعية المغربية للصحافة المغربية قائلا، بأن المغرب يعيش حالة نمطية هاجسها هو التقييم ملتمسا بالمناسبة من الهيئات والجامعات والعصب والأندية الرياضية فتح قنوات التواصل في إطار تكاملي في المراقبة والتصحيح، فكلنا يضيف الإدريسي معنيون بورش الإصلاح القائم على الاختصاص، لذا يجب أن يكون الإعلام الرياضي مصان الجانب بمنحه حق الوصول إلى الخبر والمعلومة، وحق الانخراط في بناء المنظومة الرياضية على ركائز سليمة. ومن جهته عبر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية عن سروره واعتزازه بوجوده على أرض المملكة المغربية إلى جانب زملاء يحبهم كثيرا، من خلال العيد الثالث للإعلاميين المغاربة الذي أصبح سنة حميدة، والحفل في حد ذاته هو تقييم موضوعي سيحفز الزملاء الصحفيين في عملهم مستقبل، مضيفا بأن الإعلام والرياضة وجهان بعملة واحدة كما شكر السيد عبد القادر المملكة المغربية السباقة دائما لدعم الاتحاد لإقامة دورات وأنشطة على أرضه، وهذا هم يحمله المغرب البلد العربي الشقيق، كما توجه رئيس الاتحاد العربي بالثناء للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، ولوزير الشباب والرياضة محمد أوزين الذي أعطى موافقته لاحتضان الملتقى الثامن للإعلاميات الرياضيات العربيات الذي سيقام خلال الربع الأول من السنة القادمة 2013 . إثر ذلك تسلم الأستاذ جميل عبد القادر تذكارا من الجمعية من يد عضو الاتحاد الدولي لألعاب القوى والبطلة العالمية نوال المتوكل، كما قدم أحمد بريجة نائب عمدة مدينة الدارالبيضاء تذكارين خاصين باسم مجلس مدينة الدارالبيضاء لكل من جميل عبد القادر وبدر الدين الإدريسي، لتنطلق فقرة التكريم بالمناداة على قيدوم الصحفيين الرياضيين المغاربة وصاحب رقم ( 1 ) في بطاقة الصحافة الواصف الرياضي الحاج عبد اللطيف الشرايبي الذي قوبل بوابل من التصفيقات الحارة، إذ سلمه التذكار الخاص به محمد برادة المدير العام لمؤسسة سبريس، بمعية الزميل محمد الروحلي نائب رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية ورئيس القسم الرياضي بجريدة (بيان اليوم)، ليأتي بعد ذلك دور الصحفي الرياضي بالإذاعة الوطنية سابقا الزميل محمد الأيوبي الذي يعيش حاليا على وقع المرض الذي ألم به منذ بضع سنوات، والذي نتمنى له بالمناسبة الشفاء العاجل، وقد تسلم درع الجمعية وهدايا أخرى من يد زميله ورفيقه بمصلحة الرياضة لعدة سنوات القيدوم عبد الفتاح الحراق، ليتواصل المشهد بالاحتفاء بالزميلة ابتسام زروق الصحفية الرياضية بالقناة الثانية ، والزميل نور الدين بلحسين المصور الصحفي بجريدة رسالة الأمة. لحظة جميلة أخرى عاشها مسرح محمد الخامس بعد الإعلان من قبل المنشط التلفزيوني الصحفي الرياضي بالقناة الرياضية هشام فرج عن تكريم شخصية رياضية فاذة أعطت الشيء الكثير للرياضة الوطنية من خلال رئاسته للجنة الوطنية الأولمبية وعمله بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد حسن الصفريوي الذي قال بكلمات مؤثرة بأنه عاش لمدة تزيد عن 40 سنة كقارئ ومستمع ومشاهد لما يعبر عن الإعلام الرياضي الوطني ، وسيضل يعتز بهذه اللحظة في حفل تكريمه من طرف أناس يحبهم كثيرا، وقد بدرت بتتويجه نوال المتوكل تحت تصفيقات الحضور. فيما يخص أحسن رياضي ورياضية السنة وهي الفقرة الأخير في الحفل، تم التتويج على مستوى الذكور للعداء عبد العاطي إيكيدر الفائز ببرونزية الألعاب الأولمبية بلندن 2012 في مسافة 1500 متر، وعلى صعيد الذكور فازت البطلة نجاة الكرعة الإختصاصية في رمي القرص والرمح باللقب وهي الحائزة على الذهب في الأولمبياد الموازي بلندن 2012 أيضا. وفي ختام الحفل الذي تخللته فقرات موسقية وفكاهية لعبد العالي الغاوي ومجموعة تكادة والفكاهي عبد الخالق فهيد، وحضرته مجمعة من الأسماء والشخصيات الرياضية الوازنة، تم الإعلان عن الفائزين بالجائزة الكبرى سنة 2012 الخاصة بالإعلانيين، إذ فازت بالمكروفون الذهبي الزميلة قائمة بلعوشي من القناة الأولى، والقلم الذهبي للزميل أحمد أمشكح من جريدة المساء، والصورة الرياضية للزميل مصطفى الشرقاوي من نفس الجريدة.