كشف الباحث الأكاديمي يونس قطاية، في ندوة «رؤى في مستقبل الرياضة العربية»، التي نظمتها الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، أن بحثا ميدانيا شمل 13 دولة، خلص إلى أن الأهداف التي تسعى إليها المنظمات الرياضية العربية غير الربحية هي تحقيق الألقاب وأنها لا تضع ضمن أولياتها تحقيق نهضة مجتمعية. وحسب هذا البحث فإن 54 في المائة من هذه المنظمات هدفها تحقيق الألقاب، بينما هدف 13 في المائة منها جلب موارد مالية، و22 في المائة فقط من تسعى إلى «تحقيق نهضة مجتمعية شاملة»، يقول قطاية، الذي يشغل في نفس الوقت مهمة مدرب لحراس مرمى فريق الوداد لكرة القدم. وأضاف نفس الباحث، أن هذا البحث بين أن 36 في المائة من هذه المنظمات ليست لها «استراتيجية موثقة»، وأن 26 في المائة غير راضين على الاستراتيجية المتبعة في المنظمات التي ينتمون إليها، بينما 37 في المائة عبروا عن رضاهم النسبي. ومن جهته سلط الدكتور أحمد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي في محاضرة ألقاها حول دور الرياضة في تنمية حس المواطنة لدى الشباب العربي. وانتقد الباحث الإماراتي انتشار ظاهرة التجنيس، خصوصا في الوطن العربي، حيث اعتبرها «ظاهرة غير صحية». إلى ذلك تم على هامش الندوة، التي نظمت على هامش الملتقى الرياضي العربي «تماس»، تكريم العديد من الفاعلين الرياضيين والإعلاميين من المغرب، ضمنهم حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الأولمبية المغربية وبوبكر اجضاهيم، الرئيس الأسبق لفريق الوداد والمصري عصام عبد المنعم، الرئيس الأسبق للاتحاد المصري لكرة القدم ولطفي العبيد، عضو اللجنة الأولمبية التونسية وميلود جدير، العضو الجامعي السابق وثريا أعراب عضو الاتحاد الدولي للكرة الطائرة ونزهة مؤدب رئيسة جامعة المسايفة. وبنفس المناسبة تم تكريم الزملاء الصحافيين والإعلاميين سعيد ناوم ومصطفى السباعي ورشيد محاميد وحميد البرهمي ومحمد بلفتوح، والمصري أيمن بدرة. على صعيد آخر التقى وفد يمثل «تماس» أمس الأول (الإثنين) بسعيد الناصري رئيس فريق الوداد، إذ هنأ الوفد فريق الوداد على تتويجه بلقب البطولة، كما التقى (الوفد) بمحمد بودريقة رئيس الرجاء. وكان فريق يمثل «تماس» خاض نهاية الأسبوع الماضي ب»مازاغان» مباراة ودية ضد قدماء لاعبي الدفاع الحسني الجديدي، كما تم على هاش المنتدى تنظيم كأس الصحافة في نسختها الأولى، وهي الكأس التي آلت لفريق «الصباح»، الذي فاز في مباراة النهاية ضد فريق «ماروك سوار».