عرفت الدورة الرابعة للابتكار الإفريقي التي احتضنها يومي 12 و13 ماي قصر المؤتمرات بالصخيرات مشاركة 925 مرشحا من 41 بلدا إفريقيا ، تنافسوا على مجموعة جوائز قيمتها الإجمالية 150 ألف دولار، حيث تم اختيار عشرة مرشحين في اللائحة النهائية تنافسوا في خمس مجالات تشمل قطاع الزراعات والصناعات الزراعية, البيئة والطاقة والمياه, الصحة والرفاهية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إضافة إلى التصنيع و الخدمات وقد شكلت هذه المجالات الأرضية العامة للجائزة . و تكافئ هذه التظاهرة في نسختها الرابعة - والتي نظمت بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة و الاستثمار و الاقتصاد الرقمي بالمغرب - أفضل الاختراعات في القارة الإفريقية وتهدف هذه الجائزة التي شهدت انطلاقتها الأولى سنة 2011 إلى خلق أرضية تمكن الأفارقة من إيجاد وتطوير أفكار متجددة وخلق مجال ملائم للاستثمار في إفريقيا وذلك بتعزيز نظام بيئي للابتكار الإفريقي وتطوير العلوم و التكنولوجيا و الهندسة باعتبارها أفاق مجزية وغنية بالنسبة للشباب الإفريقي إضافة إلى تشجيع المقاولات والمبدعين ومؤسسات التمويل ومقدمي خدمات تنمية المقاولات على تبادل الأفكار وبحث فرص تجارية في مجال الإبكار الشئ الذي اعتبره وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي خلال المؤتمر الصحفي بأنه رهان صعب وتحد يصعب رفعه إلا انه يرى أن القارة الإفريقية لديها إمكانيات كبيرة لتحقيق هذه الخطة و الوصول إلى المبتغى نظرا لتوفرها على مجموعة من المواهب و القدرات الشابة المحفزة و المؤهلة وكذا وجود شركات علمية و تقنية يمكن نسخها بالقارة * صحفي متدرب