دعا الشاعر المصري إلى إعادة بعث الروح في مشاريع قديمة كانت تم إطلاقها من المغرب من أجل ترجمة أهم الأعمال الأدبية من اللغة الاسبانية إلى العربية، معتبرا أن «المغاربة هم أقدر الشعوب العربية على نقل الموروث الثقافي الإسباني والأمريكي-لاتيني إلى عموم القراء في الوطن العربي بحكم وجود نحو ستة ملايين من المغاربة ناطقين بلغة سيرفانتيس». وبخصوص التعاون الثقافي بين دول أمريكا اللاتينية والدول العربية يتأسف الشاعر المصري لكون هذا التعاون «لا يرقى إلى المطلوب وما يزال في حدود ضيقة جدا فربما ينشر كتاب واحد كل عام أو كتابان على الأكثر مترجما من العربية»، وهو برأيه «تقاعس من الساهرين على الشأن الأدبي في أمريكا اللاتينية حيث نجدهم أقل انفتاحا على الأدب العربي المنحصر عندهم ضمن خانة نمطية لا تخرج عن كتاب ألف ليلة وليلة مثلا».