أعلن الاتحاد الدولي لسباق الدراجات، عن الترتيب الجديد الخاص بأفريكاتور الذي يحدد قائمة الدراجين في إفريقيا المرشحين لنيل بطاقة الحضور في الألعاب الأولمبية. ويبدو أن الدراجة المغربية وبعد انسحابها من طواف الجزائر أضاعت العديد من النقط جعلها تتراجع مؤقتا إلى الصف الثالث على مستوى ترتيب الفرق ب547 ، خلف جنوب إفريقيا في المركز الثاني ب583 والجزائر في الصف الأول 1063 نقطة علما بأن الجزائر من المحتمل أن تنتزع من رصيدها عدة نقط عقابا لها على تناول بطلها هشام شعبان لمواد منشطة محظورة خلال منافسات طواف الجزائر المنظم في شهر مارس الماضي. ففي الترتيب الفردي، عاد الإيريثيري ميكساب ديبيساي لاحتلال الصف الأول بفضل النقط التي ربحها في طواف الجزائر الذي احتل فيه في سباق البليدة المركز الثاني، فيما جاء في المركز الثاني الجزائري هشام شعبان الصادر في حقه مؤخرا قرار بالتوقيف من طرف الاتحاد الدولي، أما الصف الثالث فعاد للتونسي رافع الشتيوي وجاء الدراج المغربي صلاح مرواني في المركز الرابع. والواضح أن ترتيب شهر أبريل سيطرأ عليه تعديل كبير خصوصا بعد أن قرر الاتحاد الدولي توقيف الدراج الجزائري هشام شعبان وبالتالي خصم كل النقط التي حصل عليها في طواف الجزائر، ومن المرتقب جدا على إثر ذلك أن يستعيد المغرب مكانته في الصف الأول الذي ظل يحتله لخمس سنوات متتالية. ويراهن متتبعون لترتيب أفريكاتور على إمكانية استعادة المغرب لصدارة الترتيب في نهاية شهر ماي الجاري بعد أن يتم احتساب نتائج نختلف السباقات والطوافات التي نظمت في الفترة الممتدة من منتصف شهر أبريل إلى نهاية شهر ماي، وهي الفترة التي عرفت تنظيم دوري المسيرة الخضراء بمدينة العيون وطواف المغرب وهما الدوريين الذين حققت خلالهما الدراجة المغربية نتائج جيدة وربحت فيها مجموعة كبيرة من النقط. يضاف إلى ذلك ما ستربحه الدراجة المغربية في دوري ولي العهد مولاي الحسن المقرر تنظيمه بمدينة الداخلة من سابع إلى تاسع ماي الجاري.