توج المنتخب المغربي لسباق الدراجات الأفضل إفريقيا في اختتام طواف أميسا بانغو الذي انتهت مراحله السبعة أول أمس الأحد بفوز الإريتيري ناتنييل ديرهان باللقب كأول إفريقي يتوج بطلا لهذا الطواف منذ إحداثه سنة 2006 . وحافظ المغرب على لقبه أفضل منتخب إفريقي في الفردي وحسب الفرق للسنة الثانية على التوالي، متبوعا بمنتخبي إريتيريا وناميبيا. وفي الترتيب العام النهائي حسب الفرق، أنهى المنتخب المغربي مشاركته في النسخة التاسعة في المركز الخامس خلف الفرق المحترفة (أوربكار الفرنسي) و(وانتي البلجيكي) و(كوفيديس الفرنسي) و0إم تي إن كيبيكا الجنوب إفريقي). كما أحرز المغرب قميص أفضل دراج إفريقي في شخص الشاب صلاح الدين مراوني، متقدما على مواطنه عادل رضا والناميبي دان كرافن. بدوره، استعاد البطل المغربي محسن لحسايني تألقه وكامل مؤهلاته التي أهلته للفوز بطواف المغرب لسنة 2011، حيث قدم مستوى عاليا في كل مراحل الطواف و كان قريبا من الفوز وخاصة في المرحلتين الرابعة والخامسة حيث حل ثانيا. بهذه النتيجة، صعد المنتخب المغربي للمراتب الأولى في ترتيب أفريكاتور التي تحتسب نقطه كما هو معروف في تأهل المنتخبات الإفريقية للألعاب الأولمبية ولبطولة العالم لسباق الدراجات. وكان المغرب قد اكتسح لأربع سنوات الأخيرة ترتيب أفريكاتور، مما أهله للمشاركة في أولمبياد لندن 2012 الماضية. وحسب سعيد بنزكري رئيس اللجنة التقنية في الجامعة، فرغم التأخر الذي تعرفه الدراجة المغربية في دخول غمار سباقات أفريكاتور، حيث غاب عن أولى سباقاتها طواف رواندا وطواف بوركينافاسو، فإبإمكان الدراجين المغاربة تدارك الأمر والعودة لصدارة الترتيب العام لأفريكاتور، خاصة أن الفرصة للظفر بأكبر عدد من النقط ستكون متاحة أمامهم من خلال دوري المسيرة الخضراء المنظم في المغرب نهاية شهر فبراير المقبل. للإشارة، عاد المنتخب المغربي أمس الإثنين إلى المغرب قادما من الغابون، حيث وصلت طائرته لمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء في حدود الساعة العاشرة صباحا.