حل المغاربة في المرتبة 92 ضمن مؤشر أسعد الشعوب في العالم، من بين 158 بلدا شملتها الدراسة. وحسب الدراسة، التي أنجزتها «شبكة حلول التنمية المستدامة»، فإن المغرب احتل المرتبة 92 بإجمالي تنقيط في حدود 5.013 نقطة. وهو التنقيط الذي يتعلق بالسنوات الممتدة من 2012 إلى 2014، والذي تم الاستناد فيه الى نتائج استطلاعات رأي أنجزها معهد «غالوب»، المتخصص في الأرقام والإحصائيات. ويتم الاعتماد في هذا التصنيف على عدد من المؤشرات أبرزها الناتج الداخل الخام، والمساعدات الاجتماعية التي يستفيد منها المواطنون، أمد الحياة، مجال الحرية في تقرير المسار الحياتي للأفراد، الكرم ثم الموقف من الرشوة والفساد. ويتضح من جدول المؤشرات أن المغاربة حصلوا على تقييم ضعيف على مستوى الموقف من الرشوة والفساد والكرم والحرية، في حين أن نتائجه كانت متوسطة في بقية المؤشرات. وعلى الصعيد المغاربي، احتلت ليبيا المرتبة 63 (5.754 نقطة)، الجزائر المرتبة 68 (5.605 نقطة)، تونس المرتبة 107 (4.739 نقطة)، موريتانيا المرتبة 124 (4.436 نقطة). أما على مستوى مقدمة الترتيب، فكانت الصفوف العشرة الأولى من نصيب كل من سويسرا، إيسلندا، الدانمارك، النرويج، كندا، فنلندا، هولندا، السويد، نيوزلندا وأستراليا، في حين أن المراتب العشر الأخيرة كانت في معظمها من نصيب البلدان الإفريقية، وتضم كلا من التشاد، غينيا، الكوت ديفوار، بوركينافاصو، أفغانستان، رواندا، البنين، سوريا، بوروندي والطوغو.