أكدت مصادر مطلعة لجريدة »الاتحاد الاشتراكي« أن الأجهزة الأمنية بالعاصمة الرباط، اضطرت إلى عقد اجتماعات مطولة من أجل التصدي للإشاعات التي تم تداولها في الأيام القليلة الماضية، والتي أثارت قلقا كبيرا وسط الساكنة. سواء في الرباط أو سلا أو سلاالجديدة. وحسب ذات المصادر، فإن جهات معينة نسجت إشاعة خطيرة تدعي أن هناك »امرأة منقبة« تجوب الشوارع وترابط أمام الإعداديات والثانويات وتعتدي عليهن بشفرة حلاقة على مستوى الوجه. انتقاما من سفورهن. هذه الإشاعة سرت ما بين الأسر سريان النار في الهشيم، حيث لم يتوان العديد من المواطنين في نقل هذه الأخبار الزائفة، مما حدا بالأمهات والآباء إلى اصطحاب بناتهن إلى المؤسسات التعليمية وحمايتهن من هذه المرأة »المنقبة« . مصادر أمنية أكدت لجريدة »الاتحاد الاشتراكي« أنه فعلا شكلت هذه الإشاعة فتنة وسط الأسر هناك، خاصة في حي التقدم بالرباط. ونفى مصدرنا نافيا قاطعا أن يكون ما تم تداوله حقيقة، فهو مجرد إشاعة غايته زرع الفتنة والاضطراب وسط المجتمع. ويضيف مصدرنا أن الأجهزة الأمنية بعدما وقفت على هذه الإشاعة المغرضة، قامت بعقد اجتماعات للتصدي لها . وشدد ذات المصدر على أن الأجهزة الأمنية يقظة ولا يمكن أن تكون هذه الإشاعة حقيقة دون أن تتمكن من إلقاء القبض على الفاعل.