المرأة المنقبة، التي انتشرت أخبار حول تنفيذها اعتداءات بشفرة حلاقة استهدفت نساء، ولات مركبة الخلعة في المغاربة. فرغم تأكيد الأمن أن ما جرى تداوله حول استهدافها نساء في سلا مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، إلا أن حالة الهلع سيطرت على سكان المدينة ثم بدأت الزحف نحو الرباط، حيث أكدت ولاية الأمن أن مصالحها توصلت بمجموعة من الاتصالات الصادرة عن المواطنين، عبر الخط الهاتفي 19، يستفسرون خلالها عن حقيقة الإشاعة التي تتحدث عن سيدة منقبة تقوم بالاعتداء على سيدات بأحد أحياء مدينة سلا.
وفندت مصالح ولاية أمن الرباطسلا هذه الإشاعة التي تمس أساسا بحق من حقوق الإنسان وهو الحق في الأمن، وتستهدف الشعور العام بالأمن، فإنها تؤكد بالمقابل للرأي العام أن الأمر لا يعدوا أن يكون مجرد مزاعم وادعاءات عارية من الصحة.
وأوضحت مصالح الأمن أنها فتحت بحثا في الموضوع لتحديد ملابسات وخلفيات إشاعة مثل هذه المزاعم التي تمس الإحساس بالأمن، مؤكدة أن الواقعة الإجرامية الوحيدة التي سجلتها مصالح أمن الرباطوسلا تورطت فيها سيدة اعتدت على بعض الفتيات، هي القضية التي اعتقلت فيها المسماة ابتسام.د، والتي جرى توقيفها، بتاريخ 18 فبراير الماضي، من أجل "السكر العلني والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض والهجوم على مسكن الغير".
وهي الأفعال التي ذهب ضحيتها، حسب المصدر نفسه، ثلاثة من النساء القاطنات بالحي نفسه الذي تسكنه المعنية التي اعتدت على إحدى ضحاياها باستعمال السلاح الأبيض وذلك تحت تأثير حالة السكر التي كانت عليها، قبل أن يتم توقيفها في نفس اليوم وتقديمها إلى العدالة.
توضيحات المصالح الأمنية، تقابلها معطيات نشرتها "المساء"، في عدد السبت/الأحد (21.22 مارس 2015)، تكشف فيها عن كون عدد ضحايا السيدة الملثمة تجاوز 22 فتاة.
وأبرزت أن عددا من المواطنين أكدوا أن بعض التلميذات هددن بمقاطعة الدراسة.