أفادت مصادر متطابقة من سلا أن مجموعة من المواطنين اعترضوا سبيل منقبات بسلا، خاصة بحي السلام، وكذا بسيدي موس، واعتدوا عليهن، عقب الإشاعة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الفيسبوك، التي تشير إلى أن منقبة «تشرمل» النساء بشفرة حلاقة، عقب استفسارهن عن مكان ما. وكان الإشاعة التي راجت خلقت الرعب وسط سكان سلا، خاصة الفتيات والنساء، اللواتي أصبحن يتفادين الاقتراب من أي منقبة. وكان مصدر أمني، نفى في سياق ما تداولته بعض المنابر الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي حول حالة الرعب التي تسود بأحياء مدينة سلا بسبب قيام ما تم وصفه بفتاة غريبة الأطوار بإيقاف أي امرأة أو شابة تصادفها في الطريق لتنهال عليها بشفرة حلاقة على مستوى الوجه. ونفى مصدر أمني بشكل قاطع، كما سبق أن أشارت إلى ذلك « فبراير. كوم »، صحة هذه الإشاعات مؤكدا أن الأمر يتعلق بواقعة فريدة، تعود إلى تاريخ 17 فبراير الماضي، بعدما أوفقت مصالح الشرطة القضائية بمدينة سلا المسماة « ابتسام.د » من مواليد 1993، والتي اعتدت على ثلاثة من جاراتها تحت تأثير حالة السكر الطافح التي كانت عليها. وتعود أطوار هذه الواقعة إلى تعرض فتاة من مواليد 1972 على الساعة 13و15د لسرقة هاتفها النقال من قبل المشتبه بها مع تعريضها لاعتداء بالسلاح الأبيض، بالإضافة إلى تعرض سيدة من مواليد 1969 أخرى للسب والشتم ورشق منزها بالحجارة في نفس الليلة من قبل المعنية، هذه الأخيرة التي عرضت أيضا سيدة ثالثة من مواليد 1994 للعنف، مع العلم أن جميع الضحايا تجمعهم معرفة سابقة بالمشتبه بها التي تقطن معهم بحي سهب القايد الصفيحي.